إقبال على الأكلات والمشروبات الشعبية في سوق البسطات الرمضانية بينبع


جانب من سوق البسطات الرمضانية في ينبع
ينبع: أحمد العمري

تحظى البسطات الرمضانية المتخصصة في بيع المأكولات والمشروبات الشعبية بينبع بإقبال كبير خلال شهر رمضان المبارك حيث يقبل العديد من أهالي ينبع على الشراء من هذه البسطات وخاصة طلاب الكليات والعزاب. ويترجم هذا الإقبال بنفاد أغلب الأكلات المعروضة للبيع منذ وقت مبكر والذي تبدأ ذروته بعد صلاة العصر إلى قبيل صلاة المغرب.
ويحفل سوق البسطات بينبع الصناعية بالعديد من البسطات الرمضانية التي خصصت في وقت سابق للمواطنين والشباب السعودي لبيع المأكولات والمشروبات الرمضانية التي تشهد إقبال المواطنين والمقيمين عليها على حد سواء لشراء احتياجاتهم منها مثل السمبوسة، والطرمبة ولفائف البف، وشراب السوبيا المعروف وقمر الدين.
ويقول عدد من المواطنين إن هناك العديد من الأكلات التي تفرض نفسها على مائدة الإفطار. لذا يلجأ أغلبهم إلى زيارة البسطات وشراء ما يحتاجونه ويظل الفول والسوبيا والكبدة ضمن أهم ما يوضع على مائدة الإفطار. كما تعتبر السمبوسة والمقليات والتقاطيع واللحوح من أشهر الأكلات الرمضانية التي يحرص سكان ينبع على أن تكون في صدر المائدة الرمضانية.
وفي هذا السياق، يقول ناصر المكي أحد باعة السوبيا إن الإقبال يزداد كثيراً على السوبيا كل عام، وكذلك في الأيام الحارة حيث يفضل شرب السوبيا باردة ومع الإفطار. ويقول المكي إن صناعة شراب السوبيا تتم بخلط الماء والسكر والقرفة والهيل ومن ثم تبريدها وبيعها.
ويقول مصطفى سنان أحد أقدم الباعة في سوق البسطات الرمضانية بينبع ومتخصص في بيع الكبدة والتقاطيع، إن هناك العديد من الأكلات الدسمة التي يحرص الكثير من المواطنين والمقيمين على أن تكون على مائدة إفطارهم ومنها الكبدة المقلية والتقاطيع وشوربة الحب.
ويضيف سنان أن السوق يعتبر فرصة جيدة لبعض الشباب والموظفين لزيادة دخلهم المادي خلال شهر رمضان عن طريق بيع بعض الأكلات أو المشروبات التي يجيدون صنعها.
وكانت الهيئة الملكية بينبع قد خصصت موقعاً خاصاً للمواطنين لبيع المأكولات الرمضانية. وكثفت الرقابة الصحية على كافة المعروضات بالسوق ومراقبة الأسعار ومدى الالتزام بالتعليمات والشروط النظامية. وأبدى عدد من زوار السوق رضاهم عن مستوى الترتيب والنظافة التي ميزت السوق والجولات المكثفة التي تنفذها فرق الهيئة الملكية بينبع الرقابية بشكل يومي ومتواصل على تلك البسطات والمتابعة الميدانية لكل ما يتم عرضه من مأكولات ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.