افتتح موضوعي بخير الكلام وبقوله عز و جل : { إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } الأحزاب



الاستبداد الإداري الممنهج في بعض المدارس الابتدائية الحكومية للبنات


نحن الموظفات في هذه المدارس على الحاسب ومدخلات البيانات


نلاقي اشد أنواع الظلم والاستبداد وعدم اللامبالاة من الإداريات


سواء مديرة المدرسة أو النائبة لها وذلك لعدم منحنا فرصة النقاش


أما العمل الجبار والذي فوق طاقتنا بألف مرحله وأما التهديد بالطرد


أو التهديد بما لا يحمد عقباه للصلاحية الممنوحة لهم سوف أتكلم عن نفسي


فا أنا عملت منذ من خمسه سنوات ولم أجد المعاملة الحسنه وبالرغم من ذلك


أقوم بعملي على أكمل وجه ليس خوفا من المخلوق ولكن خوفا من الخالق


فا أنا استلم راتب على ما أقوم به أما عن عملي وعما وجدت فيه من ظلم


وخاصة مدرستي التي اعمل فيها فحدث ولا حرج أضف إلى ذلك


عدم التقدير والاحترام للجهود التي أقوم فيها أثناء الدوام وغير الدوام


قد يقول قائل منكم انتى تستلمي على عملك أجر وأقول صحيح ولكن هل عرفتم


ما هو العمل المطالبة به


وما هو الأجر يا أخواني و اخواتى انما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا


الكلمة الحلوة والتبسم في وجه أخيك صدقه


وهذا أمر حث به ديننا الحنيف وللأسف نحن نفتقد لهذا العنصر الأساسي فالتعامل


بيننا كأنه تعامل بين فني وماكينة تعمل له ليلا ونهارا وفي الأخير لا حمدا ولا شكورا


تعبت من هذه الأخلاقيات والتصرفات العقيمة إلا يوجد نصير لنا يوصل صوتنا لمن يهمه الأمر




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم