................................... ( الموت ياغافل )
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلّغه ستين سنة } رواه البخاري.
وقال رسول الله صلى الله علي وسلم
{ أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين، وأقلهم من يجوز ذلك }
وبإجراء عملية حسابية نجد أن ألف شهر المذكوره في
سورة القدر = 83 سنة وأربعة أشهر
ومتوسط عمر الإنسان من 60 إلى 70 سنة، وقد جاء في الحديث
: "أعمار أمتي ما بين السـتين والسـبعين، وأقلهم من يجـوز ذلك" رواه الترمذي وابن ماجه.
فإذا حسبنا الوقت الذي يقضيه الإنسان في غير العبادة فسنجد ما يأتي:
،
هناك ما يقرب من 15 سنة قبل سن التكليف. وما يقرب من 20 سنة في النوم
، على أساس أن الإنسان ينام ثلث اليوم وهو 8 ساعات، يعني ثلث عمره.
وما يقرب من 20 سنة في العمل لكسب المال، أي بحساب متوسط ساعات
العمل اليومي 8 ساعات، وهو ثلث العمر. وما يقرب من سنتين في الطعام
والشراب وقضاء الحاجة واللباس وما شابه ذلك. ويتبقى من متوسط عمر
الإنسان ما يقرب من 3 سنوات قد تزيد أو تقل بحسب الأعمار واختلاف الأحوال.
،
فكم يقضي الإنسان من هذه السنوات الثلاثة في عبادة!! وما هو قدر العبادات
التي يمكن أن يقوم بها ليفوز بثوابها يوم القيامة! هنا يتجلى الفضل الكبير
الذي منحه الله تعالى لعباده؛ إذ شرع لهم العبادات والقربات، وجعل لهم من
الأسباب ما يضاعف أجرها أضعافاً مضاعفة، والله يضاعف لمن يشاء،
[poem=font=",6,white,bold,italic" bkcolor="purple" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ان كان ربي في عمرك مد = وأعطاك ستين من عمرك
للأخره اجتهد واعتد = ياصاحبي وانتظر أمرك
تحيتي=[/poem]
ياالله يالي رزقت الطير = وحننّت قلبي على صغاري
اِنك تجيب المطر والخير = ويربّع الخبّت ودياري
فيصل بن معتوق الأحمدي
المفضلات