في احدي المناسبات الأفراح قابلت صديقا لم تره عيني منذ فترة طويلة طال الحديـــث بيني و بينه و قبل أن ينتهي حديثنا اخذ جواله و بدأت رحلة المراسلات مع الحضور و نظرت إليهم و الجوال بأيديهم (قلت ياولدي لا تحزن )
وسألته : ماذا تفعل ؟
قال : احدهم ارسل لي مقطع بلوثوث 0
قلت : من هو 0
قال : لا اعرفه يحمل اسم مستعار 0
قلت : و ما اسمه 0
قال : اسمه (هدف حياتي ينحسب تسلل)
قلت في نفسي هذا أن كان لكم هدف فعلا وقد تكونون جميعكم خارج التشكيلة وصدمت عندما علمت أن القنوات الفضائية نصبت أوكارها و هاجر الشباب السعودي بالجملة إليها 0
أحببت إن اتاكد من ذلك رأيت و بها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت من الفجر و الفساد قنوات لا تسمن و لا تغني من جوع
رأيت الأسماء المستعارة والرسائل السخيفة و الكم الهائل من شباب السعودي يقف خلفها و ما يزيد الطين بله و يحرق الأعصاب تلك القنوات التي حصدت ما نملك من المال و الوقت و قبلها حصدت شبابنا في برا تينها و أوكارها أخذت الأموال و الأوقات و عقول تجمعت في بحور الرذيلة 0
هنا تسألت :
هل هولاء شباب هم نسبه محددة أم نسبة كبيرة من المجتمع ؟
و من أي فئات المجتمع أغنياء هم أم فقراء شباب هم أم بنات ؟
و ما هو الدافع من وراء جريهم خلف تلك القنوات و الرسائل ؟
و ما هي طرق المعالجة ؟
ليتكم تجيبوووووووووووووووون ؟
اااااااه لو كان العقل عربيا لقتلته
تحيااتي
المفضلات