اتهم مواطن مستشفى ينبع العام ومستشفى الهيئة الملكية بسوء المعاملة وإهمال حالة زوجته أثناء عملية ولادتها؛ ما نتج من ذلك وفاة طفلَيْه التوأم.

وتبدأ الأحداث - كما يقول المواطن "ناجي الرويسي" لـ"سبق" - عندما أُدخلت الزوجة مستشفى ينبع العام بقسم النساء والولادة صباح يوم السبت الماضي الساعة الثامنة صباحاً، وهي تعاني طلق الولادة، وبعد دخولها تم تنويمها لمدة نصف ساعة، وفوجئ المواطن بالطبيبة تقول لزوجته: "اخرجي إلى مستشفى آخر؛ نحن ليس لدينا حضانة متوافرة، وكلها مليئة بالأطفال".

وأضاف الرويسي: "المستشفى طلب تحويلها لمستشفيات المدينة، والتي تبعد عن ينبع 300 كيلو متر تقريباً؛ ليتدخل محافظ ينبع، ويطلب من مستشفى الهيئة الملكية قبول الحالة، مفيداً بأنها لا تتحمل التأخير".

وأضاف الرويسي: "مستشفى الهيئة بعد واسطات كبيرة وتدخل المحافظ قَبل تحويل الحالة، بعد خمس ساعات، ووصلت زوجتي للمستشفى، وعلى الفور أُدخلت العمليات، وأُجريت لها عملية قيصرية، وبعدها بقليل من الساعات تُوفي المولود الأول، وبعد دفنه تم الاتصال بي ليخبروني بوفاة الطفل الثاني".

وناشد الرويسي وزير الصحة محاسبة المسؤول، وفتح تحقيق مع مستشفى ينبع العام، ومستشفى الهيئة؛ لمعرفة المتسبب في الإهمال الذي نتج منه فقدانه اثنين من أطفاله؛ بسبب التأخر في التحويل لمستشفى الهيئة بينبع.

وقال مدير القطاع الصحي في ينبع، الدكتور عبدالرحمن الصعيدي، لـ"سبق" إنه تم تحويل زوجة المواطن؛ لعدم توافر حضانة بالمستشفى، والطفلان خدج، وكانا بحاجة إلى حضانة.

وأوضح أنه تدخل بعد أن وصلته معلومات عن الحالة، وكان موجوداً في الرياض وقتها، وسهّل عملية نقل زوجة المواطن لمستشفى الهيئة الملكية بينبع.

http://sabq.org/qh1fde