رسالة للأباء والامهات من خبير تربوي


مهما انحرف ابنك أو قصّر في برك أو في واجبات دينه ودنياه، فإياك أن تقطع حبل المودة بينك وبينه، فإن للشاب صبوة ثم بإذن الله تكون له عودة فلا تعجل باتخاذ القرار الذي تندم عليه ،،،،

ربوا أولادكم ليكونوا أسوياء..
قبل أن يكونوا مهندسين وأطباء
ربوهم على سلامة النفس قبل حفظ الدرس

اطمئنوا على حبهم للخير، وتقديرهم للغير، وحرصهم على حق والديهم في البر..
ليتكم تنشغلون بالجوانب الأخلاقية..
بقدر ما تنشغلون بحصولهم على الشهادات العلمية وقوتهم في اللغه الإنجليزية!!
يؤلمني جيل التسعة وتسعين في المائة وحظه من النبل وحسن التصرف وعلو النفس صفرا!!

ربوهم على أن العم بمنزلة الأب في الإحترام
والعمة لها قدرها الكبير وحقها في البر والزيارة وحسن التعامل

ربوهم على أن الخالة والدة والخال والد، والجد أصل الشجرة،وأبناء العمومة والخوال فروعها...
ربوهم على أن يكونوا رجالا مع حداثة عمرهم، وسباقين إلى الخير بدافع من ذواتهم...
وعودوهم على أن تكون الصلاة حبا لا كربا..

لو علم الآباء كم يتركون ثروة بهؤلاء الأسوياء
لما ضيعوا أعمارهم في غير ذلك هباء!
ولو علموا أنهم محاسبون بعد الموت على مازرعوا في أبنائهم من الحب والكره للأقارب لأحسنوا الزراعة

فكل مايصدر من الابناء بعد فقد الآباء سيصب في ميزان الآباء إن خيرا وإن شرا ؛؛ فأحسنوا لأنفسكم وأحسنوا في تربية أبنائكم وحسن التعامل معهم ،،،،