ينبع: أحمد العمري
طالب عدد من زوار ينبع الصناعية الجهة المعنية بالجانب السياحي بإقامة وتنفيذ برامج سياحية بصفة مستمرة والاستفادة القصوى من إمكانات الهيئة الملكية في هذا الجانب. وتنوعت مطالب عدد من زوار المدينة ما بين إقامة مهرجانات رياضية وترفيهية وتنفيذ مشاريع استثمارية على طول الواجهة البحرية.
وطالب سعيد الزهراني بتشجيع دور القطاع الخاص في الاستفادة من العديد من المواقع الاستراتيجية أو طرحها في مناقصات عامة. وقال الزهراني إنه يفضل قضاء إجازته على شواطئ ينبع الصناعية برفقة عائلته نظراً لما تتمتع به شواطئها من تنظيم ونظافة ووجود مواقف متعددة للسيارات ودورات مياه كافية. واعتبر خالد سليم أن الحركة السياحية بينبع شهدت نمواً متسارعاً في الآونة الأخيرة بعد أن شرعت الهيئة الملكية بينبع في تطوير الواجهة البحرية.
وأشاد خالد الغامدي بعدد من المهرجانات التي تحرص الهيئة الملكية على تنفيذها كل عام مثل مهرجان "عيد معنا بينبع" ومهرجان "الزهور".
وأوضح مدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي أن مدينة ينبع الصناعية شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع والمرافق السياحية والترفيهية لتكون إحدى الدعائم الرئيسية لاستقطاب التدفق المتزايد للسياح والزوار وتوفير الأماكن الملائمة لهم لممارسة هواياتهم وأنشطتهم المتنوعة. كما ساهم تنفيذ تلك المرافق والمشاريع في ارتفاع ملموس في الاستثمار بكافة صوره من قبل القطاع الخاص ورجال الأعمال والمهتمين بصناعة السياحة، مما عزز الدور التنموي للهيئة الملكية بينبع في أخذ الريادة نحو التوجه إلى عالم السياحة والترفيه والمضي قُدماً في سبيل تنمية وتطوير الأسس والدعائم الكفيلة بدعمه وترسيخه كواقع حضاري هام وصناعة عصرية واعدة.
وقال خواجي إنه من الطبيعي أن تستغل الهيئة الملكية هذه المقومات سواء طبيعية كانت أو مكتسبة وأن تُبذل الجهود للاستفادة المثلى منها بخطط وبرامج مدروسة تترجم إلى مشاريع ومرافق وخدمات مما يضيف إلى مخزونها الثقافي والتراثي والمهني رصيداً جديداً وهوية مميزة. ومن هذا المنطلق أصبحت ينبع الصناعية واجهة سياحية احتلت مراتب متقدمة بين المناطق السياحية في المملكة، وشهدت شواطئها وحدائقها إقبالا من المتنزهين مقارنة بالأعوام السابقة. ويرجع الفضل إلى عدة معطيات من أهمها اتساع رقعتها ومسطحاتها الخضراء بفعل البرامج المستمرة من قبل إدارات الهيئة الملكية ذات العلاقة لجعلها نقطة استقطاب رائعة للأسرة.
من جهة ثانية، سجلت الإحصائية السنوية الختامية لمركز المعلومات السياحية بينبع ارتفاعا واضحاً في أعداد الزوار خلال العام المنصرم حيث بلغ عدد الزوار خلال ذلك العام (16656 زائرا)، بينما كشفت الإحصائية ذاتها أن عدد زوار المدينة منذ افتتاح المركز بلغ (54817) زائرا.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local35.htm