رئيس الهيئة العليا للسياحة لشؤون التسويق الدكتور فهد الجربوع، انتهاء «الهيئة» من درس إنشاء مجلس أو هيئة وطنية للعناية بتنظيم المؤتمرات والمعارض، ومنع تعارض الفعاليات في المناطق كافة، مؤكداً أن توصياتها ستسلم الأسبوع المقبل للجهات المعنية.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس عن الاستعدادات التحضيرية لمؤتمر «ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي»، أن السعودية تحتل المرتبة الـ 22 بين الدول التي تحظى بأعلى نسبة سياحة وافدة في العالم، مضيفاً أن الإنفاق المباشر على سوق السياحة السعودية يقدر بنحو 52 بليون ريال سنوياً. ولفت إلى أن السياحة الوافدة وصلت خلال عام 2006م إلى 8.6 مليون رحلة، ليصل أجمالي الإنفاق إلى 20.1 بليون ريال، أما السياحة المغادرة فبلغ عدد رحلاتها مليوني رحلة، بواقع صرف 26 مليوناً لليلة الواحدة، وبلغ إجمالي الإنفاق فيها 6.8 بليون ريال، في حين بلغ إجمالي الإنفاق على السياحة المحلية 32.3 بليون ريال.
من جهته، أوضح نائب الأمين العام للتسويق والإعلام رئيس اللجنة التوجيهية في الهيئة الدكتور عبدالله الجهني، أن الهيئة عملت على تحديد 20 وجهة سياحية داخلية، بهدف تطويرها لتصبح متنزهات سياحية جديدة، لافتاً إلى أن من المقرر عقد مؤتمر بعنوان «ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي» تحت شعار «السياحة للجميع... شراكة لتنمية مستدامة».
وأشار إلى أن المؤتمر سيسلط الضوء على مجموعة من الفرص الاستثمارية والإمكانات المتاحة في سوق السفر والاستثمار السياحي السعودية، ويتناول استراتيجيات التنمية السياحية ذات العلاقة بقطاع الأعمال.
وذكر أن هذا الحدث يعبر عن كون السياحة مجال عمل للجميع، إذ أصبح بإمكان المستثمرين ورجال الأعمال والقطاعات التجارية والحكومية الاجتماع سنوياً في هذا الملتقى، والخروج منه بفرص واعدة في مجال السياحة.
وذكر أن المعرض المصاحب للمؤتمر سيوفر فرصاً جيدة للعارضين للدخول في سوق السفر والسياحة السعودية، إذ تمتلك اكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، ما أهلها لأن تكون مركزاً تجارياً مهماً لقطاع الأعمال.
وأوضح الجهني أن من صميم أهداف البرنامج التسويقي والترويجي والإعلامي لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، حصول العملاء على معلومات عن السوق السعودية وضمان حضور نوعية مميزة من الزوار.
المفضلات