[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,normal,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="solid,2,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جزى الله الشدائد كل خير= وإن كانت تغصصني بريقـي
وما شكري لها إلا لأني =عرفت بها عدوي من صديقي [/poem]
حادثة موت المعلمات في طريق العيص تعد من الحوادث التي لاتنسى بتاريخ ينبع واهلها وسجل ذلك اليوم بالحزين حيث خيم على الجميع حزن عميق .
لم انال شرف الحضور وكسب اجر الصلاة والدفن اسوة بالجمع الغفير الذي حضر ولاكن عرفت الكثير عن ماصاحب الصلاة والدفن .ومماروي لي واعجبتني هذه المقولة :توحد الجمع فالكل اب واخ للمعلمات .
صورة جيدة ولاغرابة فيها من مجتمع مسلم .ولاكن تفرد احد الرجال بعمل الكثير في تلك المصيبة ان جاز التعبير فكان حاضرا مشاركا وكأن الفقيدات بناته فتراه بين النعوش في المسجد والمقبرة لم يفارقهن حتى ادخلت كل واحدة قبرها الذي نرجو المولى عزوجل ان يكون بيت بالجنه .انه مدير تعليم البنات الاستاذ حامد السلمي .
عندما يشاركك المسئول بصفته الانسانية افراحك واحزانك يكبر في عينك وعيون الرجال ويدل على معدنه الاصيل الذي لاتغيره المناصب او الوجاهة .
واصدقكم انني لااعرف الرجل ولاتربطني به اي علاقة ولامصلحة انية او مستقبلية ولاكن من لايشكر الناس لايشكر الله "··· فإن الواجب يقتضي حقا، أن يشكر هذا الرجل على هذه المواقف .
المفضلات