][قال تعالى [فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِين]وقال : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ وقوله صلى الله عليه وسلم : ما أعطي أحد عطاء
خيرا وأوسع من الصبر فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة ، أو له العاقبة الحميدة في الآخرة إذا صبر على
تقوى الله سبحانه وطاعته وصبر على ما ابتلي به من شظف العيش والفاقة أو الفقر والمرض وتسديد بعض الغارات ،
والصبر عاقبته حميدة ، قال تعالى في حق بعض المؤمنين وعدوهم : وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ
بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ الصبر له عواقب حميدة إذا صبر على طاعة الله وعلى مصائب الدنيا ، وإذا استقام على أمر الله فإن
له النعيم في الآخرة فالصابر مرتاح الضمير والقلب ، جاهد نفسه بالله وصبر على ما ابتلي به من الفقر والأعمال الشاقة ، وفي الآخرة في دار النعيم مع الإيمان والتقوى .
هذا وبالله التوفيق
المفضلات