كلمة حق في المهندس حامد سبيه
بقلم الاستاذ عبدالله النزاوي

تمنى الطيبون في الهيئة الملكية منذ زمن ان يسخر الله لهم من يصحح كثيرا من الاخطاء والفساد على
المستوى الاداري والاجتماعي والصحي والتجاري والتعليمي وغيرها من الخدمات التي تقدمها الهيئة الملكية لساكنيها من موظفي الشركات بالدرجة الاولى لان الهيئة الملكية في الاساس انشئت من اجل خدمتهم ليتفرغوا للنهوض بالصناعة في هذا البلد المعطاء ثم تقديم تلك الخدمات لموظفيها
لقد كثرت الاخطاء والفساد في تلك الخدمات واختلط الحابل بالنابل
بل على صوت ووظيفة اهل المحسوبيات القبيلية والمصلحية الذين ليس لهم مؤهل لنيل تلك الوظائف الا انه من العائلة الفلانية ان كان حضريا او من القبيلة الفلانية ان كان بدويا او انه منافق ذو وجهين أو ممن يجيدون التسلق على ظهور من تحتهم .
حتى رزقنا الله اليوم بهذا المهندس المتفاني في عمله والذي يشهد له اعداءه قبل احبابه بذلك وبدأ بتصحيح الأوضاع ورد الأمور الى انصبتها
لكن كما هي سنة الله في المصلحين بأن يلقون معارضة وكذبا وافتراءا وربما أذية لفظية أوبدنية
قامت حملات التشويه ضد هذا المسؤول الإيجابي الذي قام ببعض واجباته ويبقى عليه الكثير كان الله في عونه
وبالنسبة لصلب الموضوع وهو كما جاء في العنوان المغلوط طرد اهل ينبع من مستشفى الهيئة على يد مديرها حامد سبيه .. فإني اطرح نقاطا للتأمل وهي :
أولا المهندس حامد ليس مديرا لمستشفى الهيئة الملكية
ثانيا :اصلاحات المهندس حامد شملت كل الإدارات التي تحت مسؤليته بما فيها الشؤون الصحية فعلى مستوى التعليم كانت له بصمات على تفعيل دور مسؤلي الخدمات التعليمية ومدراء المدارس لدرجة سمعنا مدير مدرسة يقول عملت في هذه السنة مالم اعمله طول عشرين سنه في التعليم بل رأينا مدير الخدمات التعليمية وكبار موظفيه يهرولون للبحث عن ماسورة ماء مكسورة في احدى المدارس ويقفون على اصلاحهها.
وعلى المستوى التجاري رأينا مطاعم ومحلات ظلت سنين تعبث بغذائنا تقفل حتى تصلح ما عندها من خلل .
ثالثا: الحدود الجغرافيه لمسؤلية المهندس حامد هي الهيئة الملكية اما ينبع البحر وماحولها فلها محافظ ولها مدير للشؤون الصحية فلما يلام الرجل على امر ليس من مسؤليته بينما من يقع عليهم اللوم بعيدين عن الصورة .
رابعا : مستشفى الهيئة لا ترفض استقبال الحالات الصحية ولكن تطلب تحويل من المستشفيات اللي يتبع لها اولئك المرضى وتلك التحويلات يرفضها اﻹداريون بتلك المستشفيات لانها توضح وتثبت رسميا مدى وحجم الخلل والنقص والفساد عندهم كما تثبت الدور الكبير الذي تقوم به مستشفى الهيئة بالمحافظة .
خامسا : إن كان هناك نقص في الخدمات الصحية بينبع البحر كان الاولى بهذه الاحتجاجات ان توجه للشؤون الصحية بينبع لأنها هي الجهة المسؤولة وليس المهندس حامد سبيه ومتى ما استمرت الشكاوى توجه ضد المكان الخطا فلن يصلح الخلل .
سادسا : الحملة الشرسة ضد المهندس حامد سبيه سبقها حملة أشرس من موظفي الهيئة الملكية الذين ليس لهم تأمين طبي سوى مراجعه مستشفى الهيئة الملكية بينما غيرهم يتمتع بالتأمين الطبي وهم موظفي الشركات والبعض يتمتع بمراجعة مستشفى ينبع العام لأنه من ساكني ينبع البحر ويتمتع كذلك بمراجعة مستشفى الهيئة الملكية ايضا ويبقى موظف الهيئة الملكية يتململ ينتظر بالشهور الطويلة مواعيده الطبية تحت وطأة الأمراض وهنا اقول ان كانت صاحبة المقال تقول امها طردت من مستشفى الهيئة فأحد موظفي الهيئة الملكية زوجته ولدت بالممر نظرا لانشغال سرر الولادة بنساء عندهن تامين طبي او بنساء يملكن حق استقبالهن بمستشفى ينبع العام بينما تلك المسكينة التي لم يستجب احد لصرخاتها وظهرت عورتها للرائح والجاي بالممر واضطرت لذلك لعدم وجود البديل .
سابعا : يكفي المهندس حامد شرفا انه ارجع الحجاب على رؤس الممرضات والدكتورات ووضع حد لمهزلة الاختلاط بمستشفى الهيئة الملكية.
اخيرا اتمنى من المهندس حامد سبيه وهو ابن ينبع المخلص ان يتنبه و ان لا يكون ذلك مدخلا عليه وان يبادر ويرفع اصوات المحتجين عليه قبل ان يستغلها غيره ضده
بأن يرفعها للمطالبة بتوسيع مستشفى الهيئة الملكية او بناء مستشفى اخر يشمل بخدماته الجميع
وتحياتي للجميع