أحمد سعد الثقفي يرثي صاحبه العياشي " دموع ساخنة تبكيك يا أبا حمد"

سقطت دمعة جريحة على كلمات ندية خلدها الزمن لتكون ذكرى باقية لأحد رموز ينبع النخل والبحر الشيخ الشريف عبد الله حمد العياشي يرحمه الله احرفها كزهورتفوح معها رائحة العبير لتملأ المكان بالروعة وتأخذ في الانتشار حتى تصل الى اعماق اعماق الوجدان ، وهناك تحتل مكانها المميز وتضع نفسها موقعا يعجز الانسان عن معرفة السر الذى يحوم حول تلك الكلمات التى مصدرها رحيل شيخ ؛؛ كلمات أصابت فؤادي وزلزلت عروش قلبي ، كلمات هاجت معها الذكريات ولاحت امامها صورة رائعة لأحد مشائخ ينبع ؛ انه الراحل الشريف عبد الله بن حمد العياشي ،، أخذتُ أمعن النظر في تلك الأحرف وأرددها فى داخلي صوت ينبع من الاعماق صوت يردد تاريخك ويؤكد للجميع بأن الكل سيذكرك " يا أبا حمد" صوت مصدره ألمي وحزني على رحيلك يارجل المواقف ،،
لقد ترجّل الفارس عن جواده بعد ان افنى حياته وفاء وصفاء وهكذا يغادرنا من دار الفناء الى دار البقاء ؛ فهو أحد أعمدة شيوخ ينبع شيخ الاشراف انه عبد الله العياشى الرجل الذى أثبت للجميع انه أحد رموز العطاء والوفاء بالاضافة الى مايتمتع به يرحمه الله من سيرة حسنة وسريرة عطرة وشخصية تحمل بداخلها مميزات كثيرة ، تخرّج من مدرسة الحياة ونال شهادة حب الناس واحترامهم له ،، يرحمك الله يا فقيدنا الغالي ونسأل الله أن يرفع درجاتك ويعلي منزلتك إنا لله وإنا اليه راجعون .
" احمد سعد الثقفي "