ما أجمل أن نجعل العمل في المدارس - رغم الصعوبات والمشاق التي نواجهها من جميع الجوانب - عبادة نتقرب به إلى الله فننشغل بالتفكير والبحث عن المفيد وندعوا الله أن يوفقنا إلى النجاح في رسالتنا نحو طلابنا وأن يكون ذهابنا وإيابنا إلى المدرسة عبادة لله وأن تكون الصعوبات التي نجدها من باب الابتلاء وتكفير الذنوب
ومن هذا المنطلق سوف أطرح عبر هذه المشاركة فكرة تناسب العمل في المدرسة من باب نشر السنن الحسنة ومن باب ابتغاء ما عند الله وأيضا تفعيل دور المدرسة في المجتمع وأن لا يقتصر دورها على التعليم فقط ولعل هذه الفكرة تجد من المحتسبين والباحثين عن الأجر من منسوبي ومنسوبات التعليم من ينفذها ويطورها والمهم أن نكون جميعا شركاء في الأجر
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : [ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو يطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن ) .

الفكرة

أن يكون للمدرسة حملة صحية للطلاب بحيث يتم تأمين جهاز لقياس السكر والضغط ولوحة لقياس النظر ويتم الكشف على الطلاب وحتى أولياء الأمور فربما يتبين من هذا الكشف بدايات مرض تكون المدرسة ساهمت بعلاجه أو تخفيف آثارهـ على الطالب
وكم هو جميل أن تكون الحملة في المدرسة وبمشاركة طبيب الوحدة أو طبيب المستوصف ومشرف من الإدارة
وقيمة الجهاز والشرائح أظن أن ادارة التعليم ستساهم في تأمينها
فهنيئا لمدير أو مديرة كان سببا في اكتشاف مرض ووجه أهله لعلاجه وربما كان المريض فقيرا فتسعى المدرسة لتسهيل علاجه فالأجر عظيم من الله ولن يُنسى هذا المدير أو المديرة فهل من مشمر لتنفيذ هذه الفكرة