[align=center]تأتي المملكة في طليعة الدول التي اهتمت بمكافحة الأمية بين أبنائها ذكورا وإناثا إدراكا منها لأهمية تعليم المواطن السعودي وإعداده إعدادا سليما ليكون لبنة صالحة تساهم في بناء المجتمع حيث تعد ألامية من اكبر العوائق في إي مجتمع إنساني وتقف حائلا دون تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، لذا أولت وزارة التربية والتعليم محو ألامية وتعليم الكبيرات جل اهتمامها وحرصت على إيجاد التوازن بين الكم والكيف وعملت على توسيع قاعدة التعليم العام من خلال افتتاح مدارس لتعليم الكبيرات ومحو الأمية في القرى والهجر وزودتها بالمعلمات المؤهلات وبالوسائل والتقنيات التعليمية، كما شجعت الدولة النساء بحوافز مالية على الانخراط في مدارس تعليم الكبيرات، وقامت بتزويد المعلمات المؤهلات للتدريس بتدريب سنوي على أساليب حديثة لتعليم النساء الراشدات، وما حققته المملكة في هذا المجال من انجاز على مستوى العالم في سنوات قليلة لم تحققه دول أخرى في عقود كثيرة دون إكراه أو مصادرة لحرية الإنسان، ففي عام 1392هـ في شهر جمادى الآخرة صدرت الموافقة السامية على نظام تعليم الكبار ومحو ألامية بالمملكة الذي استهدف محو ألامية بين جميع المواطنين على اختلاف فئاتهم وأعدادهم.. وتهتم الدولة بدعم هذا النوع من التعليم فنيا وماليا وإداريا .
وتهدف مكافحة ألامية وتعليم الكبار إلى تحقيق أمور أساسية: أولها : تنمية حب الله وتزويدهم بالقدر الضروري من العلوم الدينية.
ثانيا : تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب.
ثالثا: التوعية العامة بشئون الحياة.
وتتكون فترة المكافحة والتعليم من مرحلتين:
المرحلة الأولى: تنتهي بالحصول على شهادة محو ألامية.
المرحلة الثانية: المتابعة لنيل الشهادة الابتدائية.
إحصائية
انخفضت نسبة ألامية في المملكة لتصل في العام الحالي إلى 13,4% وبلغت بين الذكور نحو 7%وبين الإناث 19,8%، وبلغ عدد مراكز محو الأمية في المملكة في العام 1427_1428هـ 889 مركزا للذكور و 3444 مركزا للاناث وبلغ عدد الدارسين 20905 دارسين و81132 دارسا.
وتصرف وزارة التربية والتعليم مكافآت تحفيزية للاميين الذين أكملوا برامج محو ألامية بواقع 1000 ريال لغير الموظف و500 ريال للموظف، إلى جانب ما تنفقه الوزارة على برامج محو ألامية بنحو 190مليون ريال سنويا وقد توسعت في أحداث مراكز محو ألامية وتصميم البرامج التي تتسم بالمرونة لتلائم وتناسب احتياجات الأميين وتراعي قدراتهم وإمكانياتهم وتحقيق طموحهم.
[/align]