[blink][glow=FFCC66]مثلث الموت البطيء يحاصر ينبع البحر [/glow][/blink]

يشكو اهالي محافظة ينبع البحر من محاصرة التلوث لهم من ثلاث جهات ، مما يتسبب فيما يشبه الموت البطيء على حد وصفهم . واشاروا الى انه وعندما تهب الرياح من الجهة الشرقية تكون محملة بدخان “المحرقة” وتحاصر المحافظة من الجهة الشرقية،

وهي موجودة بطريق ينبع النخل اما عندما تهب الرياح من الجهة الشمالية فتكون محملة بالأتربة الناتجة من مصنع اسمنت ينبع ومحملة بجزئيات صغيرة من الأتربة.

اما عندما تهب الرياح من الجهة الغربية فتكون محملة بدخان وروائح مصانع ينبع الصناعية.

واكدوا انه لم يتبق لهم من امل في الحصول على الهواء النقي الا من الجهة الجنوبية ناحية البحر مناشدين ضرورة المحافظة على هذه الجهة من التلوث لكي تكون متنفساً لهم، ومطالبين بايجاد حل (للمحرقة) من الجهة الشرقية وابعادها اكثر ما يمكن عن المناطق الآهلة بالسكان .