قرابة عقدين من الزمان أمضاهما الدكتور عبد الرحمن عبد الله صعيدي مديرا للقطاع الصحي في محافظة ينبع والقطاع الصحي في أية محافظة ليس كبقية القطاعات الحكومية فالمتعاملون معه لا يرضيهم إلا الوصول إلى ذروة الكمال وعدم التنازل عن أقل ما يمكن التنازل عنه من الحقوق والواجباب التي تتطلبها حماية الأرواح

وقداستطاع الدكتور عبد الرحمن طيلة هذه المدة أن يظل ممسكا بشعرة معاوية بين الحد الأدنى من حاجات المواطنين والحد الأدنى من إمكانيات وزارة الصحة الشحيحة محاولا المواءمة بين النقيضين ومواجهة ألسن لا ترحم.

ويحسب له مع كل هذا أنه استطاع أن يخرج من عنق زجاجة المشكلات بابتسامة هادئة وشخصية واثقة وتعامل راق وباب مفتوح وقلب مفتوح لا يأتيه مراجع إلا خرج من عنده راضيا مقدرا ما يقوم به من جهد

وهو في اللحظة التي آن فيها وقت ترجله إ

سيذكره قومي إذا جد جدهم ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

وعزاءنا أنه انتقل إلى موقع أعلى يستطيع من خلاله أن يستمر في خدمة البلد بشكل أفضل .

تمنياتنا له بمواصلة العطاء وتمنياتنا لخلفه الدكتور عطاءالله الجهني بالتوفيق والسداد والوصول بالخدمات الصحية إلى أرقى مستويات الجودة والكمال