كانت الظروف التي مرت بمركز التدريب التربوي للبنات بمحافظة ينبع هي التي أجبرت إدارة التعليم على نقل المقر من المتوسطة الأولى للبنات بينبع نظرا لوجود ترميم بمبنى المدرسة إلى إحدى مدارس الهيئة الملكية واقتنعنا آنــذاك بأن الإدارة لم تجد مدرسة خالية أو حتى فصولا شاغرة لينتقل المركز إليها على أمل أن يكون هذا الانتقال مؤقتا وطارئا ..لأن طالبات المدرسة المتوسطة هم أيضا انتقلوا لمكان آخر حتى تنتهي عملية الترميم هذه ..أما الآن ومنذ أن بدأ العام الدراسي الجديد عادت المتوسطة الأولى لمبناها بعد انتهاء الترميم وانتظرنا ثلاثة أشهر وهذا هو الشهر الرابع يمر علينا ولا نسمع ذكرا للمركز ولا أحد يعلم ما الذي جرى الكل عاد ( المعلمات الطالبات الفراشات والحراس والمقاعد والمكاتب وكل شيء ) إلا مركز التدريب خرج ولم يعد مما جعل الكثير من المستفيدات والمتدربات ومعظمهن من ينبع البحر يتساءلن عن عودة المركز ؟؟ حتى أنه تدور إشاعات بأن مديرة المركز طاب لها المقام هناك فهي من سكان الهيئة الملكية
( وجاتها على بلاطة) كما يقولون فهل من المعقول أن ترتاح مديرة المركز من المشوار ويعاني جميع الملتحقات بالمركز ؟؟ !! إنها معادلة صعبة لا يحلها إلا مدير تعليم البنات الأستاذ الفاضل / أحمد الزهراني فهو رجل حقاني ولا يرضى بهذه الأمور الملتوية ولا يقبل أن تتغلب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وشكرا.