[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياينبع اليوم ممديك=ولاعاد فيك العلاج إيفيد
نصيحتي بس وأوصيك= جمع الأحبه نهار العيد
[/poet]

نتداول هذه الكسره فيما بيننا منذ زمن طويل رغم أن الغصن الأول والثاني مزعج لنا وكأن الشاعر يشتم ويكيل السباب لينبع ويأتي الغصن الرابع ليشفي غليلنا ويطفيء نار وحرقة المعنى 0
لمن هذه الكسره وماهي المناسبه ؟

تبدأ القصة حينما إتصل الأستاذ ( هاشم خضر ) بالأستاذ عبدالرحمن الفايدي مستفسرا عن قائل هذه الكسره وكالعاده بدأ الفايدي بدفاعه الشرس عن ينبع ماضي وتاريخ وعراقه وحضاره لاتضاهى ويتفق مع الأستاذ ( هاشم خضر ) بأن الكسره تتضمن لغزا لايعرفه إلا قائلها0
بعد ذلك في مناسبه إجتماعيه يتحدث الأستاذ ( هاشم ) مع الشاعر ( فيصل فران ) عن هذه الكسره ويخبره بأن هناك ردا من الأستاذ ( مدني عبدالقادر الأنصاري ) الذي يسكن في المدينه المنوره وفي اليوم التالي أرسل لي اظهر الأربعاء الموافق 26/11/1423هـ هذه الكسره بالفاكس لعرضها في المنتدى وتسليمها للأخ ( فيصل فران ) 0

يقول الأستاذ / مدني عبد القادر ، معترضا على الكسره بدافع الغيره على ينبع : ـ
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مين الذي قال ممديك؟=وماعاد فيك العلاج إيفيد
يوم الفهد قال أعطيك=نهضه وحضاره مع التجديد
أوفى بوعده ويرضيك=حب الفهد ليك بالتحديد
وياينبع اليوم نفديك=بأرواحنا والمهج ونزيد
والكل يطلب أياديك=يادرة البحر بالتوكيد
ويوم الوغى الكل يحميك=وشعارنا راية التوحيد
[/poet]

إتفقت مع الشاعر ( فيصل فران ) للبحث عن قائل تلك الكسره اللغز حيث هناك من يقول بأنها للشاعر القريشي فتم الإتصال بالأستاذ ( حسن بن صغير ) الذي أفادنا بأن منذ زمن بعيد سأل ( خاله ) الشاعر القريشي ( شافاه الله ) عن هذه الكسره فافاده بأنها ليست له وهناك من يقول بأن قائلها هو ( محمد نور أبو طالب ) يرحمه الله ومن يقول بأنها للشاعر ( عواد عبدالغفار ) ليتم الإتصال ليلة أمس بالشاعر ( عواد عبدالغفار ) الذي أفادني بحقيقة وقصة هذه الكسره قائلا: ـ
( في أواخر شهر رمضان من عام 1384هـ وفي طريقنا إلى ينبع لقضاء أيام عيد الفطر وكانت هذه عادة جميع اهالي ينبع الذين يسكنون خارجها وكان معي الأستاذ محمود ناصر رحيمي والشريف حازم يرحمهم الله، تعطلت السياره في( مستوره) وكانت النية سحبها إلى ينبع ليتم إصلاحها هناك إلا أن الأخبار التي وصلتنا بعدم وجود ورش لإصلاح السياره في هذا الوقت بسبب الأعياد الأمر الذي جعلنا نمكث في مستوره لمدة يومان حتى تم إصلاح السياره وعند ما أقبلنا على ينبع قلنا هذه الكسره ولا نقصد في الغصنين الأول والثاني أي إساءه إنما كنا نشكوا حال الوضع الذي كانت عليه ففي الأعياد لاتعملل المخابز ولا الورش وتتعطل حركة الأسواق بينما يجتمع جميع الأحبه من خارج البلد الذين فرضت عليهم ظروف المعيشه ذلك وتجتمع العائلات والأقارب والأصحاب وهذه ميزه نحسد عليها نحن أهالي ينبع وتدل على أن ترابطنا الإجتماعي والأسري قوي جدا وعاطفتنا لصلة الرحم نابعه من توصيات ديننا الحنيف 0



[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياينبع اليوم ممديكي=ولاعاد فيك العلاج إيفيد
نصيحتي بس وأوصيكي= جمع الأحبه نهار العيد
[/poet]