تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بمبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي (نحو 800 ألف دولار) لإنشاء 100 وحدة سكنية لمحدودي الدخل في مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وتتولى وزارة التضامن الاجتماعي المصرية توزيع الوحدات على الأسر الأولى بالرعاية وفقاً لأبحاث اجتماعية ميدانية تحدد الأولى بملكية هذه الوحدات.

وللأمير الوليد بن طلال دور في الاقتصاد المصري من خلال استثماراته في مصر عن طريق شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها، كما أن له إسهامات عدة خلال السنوات الماضية لمساندة الشعب المصري في أوقات المحن والكوارث الطبيعية من جهة، ولدعم مشاريع ثقافية واجتماعية من جهة أخرى. حيث سبق للوليد بن طلال أن تبرع بمبلغ 800 ألف جنيه مصري للضحايا المصابين وعائلات المتوفين نتيجة حادث القطار الذي حدث في العياط، إضافة إلى عدة تبرعات أخرى لامست احتياجات الفقراء والمتضررين.