لقد جسد الشاعر // حامد المقيط // من قرية المبارك في ينبع النخل معاناته في هذه الكسرة التاية وهو أنه فقد زوجته التي كانت له كل شيء في هذه الحياة بعد الله وقد كانت ساعات السعادة تمر عليهما مر السحباب إلى أن جاء الأجل المحتوم لهذه الزوجة الصالحة وتوفها الله وحزن عليها الزوج أشد الحزن على رحيلها ، وقد تركت هذه الزوجة طفلتان جميلتان صغيرتان لا يفهمن ما يدور حولهن حتى أمهما لايعرفانها ولا تدركهما ماركهن ، وقام الزوج على تبرية بناته وتعويضهما ولو لبعض الحنان التى كانت توفرة الأم لهن ، وقام الزوج بجميع الأعمال التي كانت تقوم الأم به من طبخ وغسيل ملابسهما وقضاء ميحتاجونه من الأمور الآخرى وذات مرة وهو يعد لهن وجبة العشاء وهو بالقرب من ((الصاج )) يعد الطعام جلست إحدى البنتين تبكي من الجوع وتذكرالزوج زوجته وحولها بنتيه يلعبن معها وتكون لهن البسلم الشافي في الحياة وتذكر الأيام السعيدة التي قضاهها معها وما صارت به هذه الدنيا والنظر في حالة لا معترضاً على حكم الله سبحانه وتعالى ، ويتأمل ما مصير الطفلتان وما يخبي لهمن القدر ،
وقال هذة الكسرة كما رواها لي أحد كبار السن مما عاش في زمن هذا الشاعر
إلى الأستاذ/ أبو سفيان مع التحية والتقدير
مع تحيات قرناس
poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صبرت فية الصبر هيهات
صابر على الحال ما جاها
والان قادتبي الحسبات
من صالي النار وأصلاها
المشتكي يرسم الجابات
ويوصل القيل معناها
يبغى إفادة عن الحرقات
وش يعذل العين في بكاها
[/poet]
المفضلات