إهداء إلى الشاعر: د. أحمد أبو رحاب، عُدْ وخُذني... يا صديقي
شعر: معين جبر
والتَقيْنا...!
[frame="11 70"]كانَ صمتُ الليل ِ فينا ...،
يا حبيبي...
يحْتسي همْسَ اللقاءْ...
ويُذيبُ الشعرَ لحنا ً...
في بحور ِ الشّـُعَراءْ...
كانَت الأرضُ تُغَنـّي...،
لَحْنَ أصْداءِ المَساءْ...
قالَت الأرضُ ونامَتْ...
فوقَ كفـّي...
يا صغيري:
كيفَ جئتَ اليوم ...؟
ترْوي...،
قصّة الماضي البعيدْ...
كيف َأرّقت الثـّكالى...؟
في عيون ِ الشهداءْ...!!!
كنتَ وحْدكْ...!
كنتَ فوقَ الشط ّ تذ ْوي...
وتـُغني لشهيدٍ..
في بهاءِ...،
الانْتِماءْ...
" عُدْ وخُذني"
أنتَ في القلبِ انتحارٌ...
كلّما أدْماهُ منـْفى الانتظارْ...
فيِ آحْتِراقات ِ المساءْْ.
ذكرياتٌ ...
تَتَهاوى...
في مُحيطِ الذكرياتْ...
وآرْتِحال ِ الاحتِضارْ.
" عُدْ وخـُذ ْني "
مِنْ وَريدِ الرّحم ِ ...،
مِنْ زيْف ِ المكانْ...
خـُذ ْحَناني...،
خـُذ زَماني...،
خـُذ ْ فـَضاءَ الكوْن ِ منـّي...
يا نـَزيفي...،
وَكُونْ...
في جـِوار ِ الأنْبياءْ...
" عُدْ وخـُذني "
مِنْ رِ ِمال ِالشطّ ِ...،
مِنْ شوْق ِ التـّمني...
مِنْ مَشيب ِ العُمْر ِ..،
ياعُمري ...
ولـَحْني...
أنـْتَ...
في الأسفار ِ سِفـْرا ً...
أنْتَ تِرْحالي وَفنـّي...
أنـْتَ وحْدَكْ...!
كـُنـْتَ وحْدَكْ...!!
كـُنـْتَ تلـْتَحِف الأماني...
في شُجون ٍ...
وصَفاءْ...
كـُنـْتَ وحْدَكْ...!!
كـُنـْتَ فوْقَ الجُرح ِ تمْشي...
يا صَغيري...
أنـْتَ وحْدَكْ...!!!
كـُنـْتَ وحْدَكْ...!!
كانَ وجْهُ الأرض ِ...،
ظلٌ...،
يَحْتوي ظلـّي...،
وظلـّكْ...
كـُنـْتَ وحْدَكْ...!!
مَنْ يَعيش الحلمِ...؟
مِنْ بَعْدي ...
وبَعْدكْ...!!!
مَنْ ....؟؟؟؟؟
يُعيد الرسم...؟
في إسْمي ...
وإسْمَكْ...
غيرَ ذيّاك الـّلقاءْ...
كـُنـْتَ وحْدَكْ...!!
كـُنـْتَ لَحْن العائِدينْ...
كـُنـْتَ...
في درب ِ البَقايا ...،
سكـْرة الليل ِ الحَزينْ...
واحْتواكَ الشوق لمّا...،
ذ ُبْتَ عِشْقا ً...،
مَعْ نَزيف ِ العاشِقينْ...
عِنـْدها سالَتْ جِراحي...،
وتـَهاوَتْ...،
في آنـْسِيابٍ...
تقـْتـَفي درْبي...،
ودرْبَكْ ...
كـُنـْتَ وحْدَكْ...!!
تَحْتَوي في الضدّ...
ضدّكْ...
وافـْتـَرقـْنا...
كانَ شدْو الليل ِ...،
أحْلى...
مِنْ جَوى همْسي...،
وهمْسكْ...
أنـْتَ سرّي...،
يا شهيدي...،
يا وريدي...
أنـْتَ أشلاء ...،
الوَريدْ...
كـُنـْتَ تمْتدّ عميقا ً...،
في ثَـَرى عُمْري الشّريدْ...
كانَ عيدْ...
أيّ عيد ٍ...؟!
قد يَكونْ ...!
عندَما يخْتالُ...
فجرَ النـّصر ِ...،
في صوْتي...،
وشهْدَكْ.[/frame]
المفضلات