جاء اليها يبحث عن قطعة خبز
يبحث عن مأوى
ماكانت احلامه كبرى
ماكانت احلاما تروى
كل أمانيه ضئيلة
لكن ينبع بالخيرات مليئة
جشع وطمع مما شاهد
حتى الابن لينبع جاحد
أخذ على عاتقه عهدا
الا يبقي منه جهدا
وجد الكل يرحب
بالغريب وان هو أحدب
أحدب فكرا
ولو كان صحيح ظهرا
له الخيار في البلد
فهو المبجل والاسد
سبحان ربي كيف ذا
الكل يخدم
والكل يبسم
هل لأنه غريب
اصبح هو الحبيب
وهو الذي سرق
وهو الذي فرق
وهو الذي خرب ما بنى
وهو الذي اخذ وما اعطى
له الاراضي الواسعه
وابناء البلد كحبيب قلبي ((بشير))
ينتظر المنح
وعقله فيها سرح
له الامور ميسره ولغيره معسره
هل هذا هو البلاء
نبجل من يقتل القتيلة
المفضلات