إلي كل مسؤول غره حلفائه وكتبته ومستشاريه أن يكتب عن أوضاع ينبع حسب ما يخدم كرسيه و يخدم بقائه أو خدع وهو لا يعلم من المقربين له لا تغرك تقاريرهم أو أخبارهم أحذرهم عايش أوضاعنا أنزل الشارع وقابل الناس أنت أسعى لذلك فلا تقبع متجمد في مكتبك تنتظر الناس يأتون إليك
دعني أصارحك أيها المسؤول لقد أصبح لدينا إحباط من مقابلة أي مسؤول لأننا نعرف أو بالأصح خدعنا أنفسنا بأنه لا فائدة من ذلك فأن لم يتحرك الناس تحرك أنت أتعرف لماذا ؟ لأنك مؤتمن على تلبية طلباتهم دعك من الشعارات واجبات الوظيفة نريد مسؤول يعرف ما يريده المواطن ودوما تذكر حال تقاعدك غدا ماذا تريد من المسؤول أن يخدمك به فخدمنا به الأن وأنت على كرسيك هذا
فقد تاهت الكلمات وتكسرت الأقلام وتمزقت الأوراق وضاعت المعاني وضيع الطريق فتبدلت الأحرف لسكاكين حادة مميتة ومازلنا مكانك سر مازال الضرب تحت الحزام مستمر ومن من للأسف ؟
يرافقك الأن كصديق صدوق ومقرب ومفوه تثق بكلماته وبخطابه ثم ينقلب السحر على الساحر فأنتبه أيها المسؤول الكل اليوم من حولك ويفرحون بك بل يتفاخرون بالقرب منك فقف لحظات على الجانب واسأل نفسك لماذا هذا ألم يكونوا بالأمس هكذا مع من كان قبلي وأين هم عني قبل هذا قف قليلا قبل الوقوع في حفرة الإبعاد أن ما يحاك في الظلام يدمر الحال كتب الكاتب وطبل المطبل ودافع المدافع لأبعاد هذا وذاك وأنت فرحت بما حان لك دون التفكير لما يكون غدا قالوا لك ان هذا لا يليق أن يكون معنا فصدقتهم دون سؤال لماذا ؟
قالوا لك أن الحال على مايرام فطمئن قلبك أيضا دون سؤال ؟
أتعرف لماذا لأنك للأسف تخدع نفسك قائلا هذا في ذمة القائل !! لا بل تذكر أنه في ذمتك أنت لأنك لم تشاهد بنفسك ما هو الحاصل لبلدنا ؟؟؟؟
قالوا اكتب أيها الكاتب أنه اعتبارا من يومنا هذا الذي كان فما قبله لم يكن ونسيتم أن التاريخ باقي كما يجب أن يكون لا كما يحب الكتبة فلا تهضم بتقاريرك من سبقوك فتصبح غدا مهضوم الحق وسيشطبك الكتبة بأنفسهم كما شطبوا من كان قبلك فلا يغرك كرسيك فأنت راحل ولو بعد حين فأنتبه أنتبه لما سيأتي لاحقا .
نصيحتي لك أيها المسؤول تذكر الله وتذكر أبناء ينبع فنظر بنفسك أنت ولا تعتمد على غير نظرك بأوضاعنا فتحرك قليلا وبعيدا عن كرسيك ودعك من مقولة كله تمام والسلام ختام
ياسر محمد شحاد الحبيشي
وأخيرا
بش و يش بالله علينا بشويش
ينبع البحر
ومع السلامة
بقلم
أبو شحاد
المفضلات