للأسف هذا ما حدث ويحدث في أروقة المركز الطبي بالهيئة الملكية فبعد الزوبعة التي تسببوا فيها بمنع سكان ينبع من العلاج في مستشفى الهيئة قبل شهر تقريبا وما صدر بعدها من تعليمات صريحة ومشددة من سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان باستمرار تقديم الخدمات من قبل المركز الطبي التابع للهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية للمواطنين في محافظة ينبع ،، ومن ضمن البيان الذي صدر من مكتب سموه آنذاك كلام واضح وصريح وهذا نصه :
" التأكيد على المركز الطبي بمدينة ينبع الصناعية بضرورة حل ما يعترض مراجعي المركز من عوائق إن وجدت".
ولكن مع الأسف الشديد فهاهم يضعون العوائق أما المواطنين وبالأمس رفضوا دخول حالة ولادة من سكان ينبع إلا بدفع مبالغ مالية وكأننا لسنا مواطنين حتى يعاملوننا بدفع تكاليف العلاج والولادة بينما الحكومة تنشء المراكز والمستشفيات ليعالج فيها المواطنون مجانا ،، يا مسؤولين اتقوا الله في تصرفاتكم وعنادكم تجاه المواطنين وإن كنتم تظنون أنهم سيسكتون على هذا التصرف وهذه المراوغة فأنتم مخطئون فأهل ينبع لا تمشي عليهم المغالطات وذر الرماد في العيون والله إن المتسبب في هذه المعاندة وهذا اللف والدوران على الأوامر سوف يلقى جزاءه إن لم يكن في الدنيا فسوف يلقاه يوم الحساب عند رب الأرباب ولن ينفعه أحد من خلق الله يحاول كسب رضاه على حساب المحتاجين للعلاج من مواطني ينبع وسوف يصل الأمر لسمو الأمير ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل .