مصيبة كبيرة أن يكون الإنسان في نشوة الفرحة بالمناسبات السعيدة ويعقبه شلة من الحرامية يستغلون خلو المنزل من سكانه فيمارسون اللصوصية ويسرقون ما يحلو لهم ليعكروا صفو الأسرة ؛؛؛ هذا ما حدث لأخينا العزيز الأخ / عقيل عباس الريفي ؛؛ فبينما سافر هو وأفراد عائلته إلى جدة لإتمام عقد قران ابنه نواف فغابوا عن المنزل يومين فقط هما يوم السبت ويوم الأحد فاستغل اللصوص هذا الغياب وتسللوا من فتحة الحمّام إلى الدور الأرضي ثم كسروا كل ما يصادفهم من الأبواب وأغلقوا باب المدخل الرئيسي من الداخل بالزرفال حتى يضمنوا عدم الإزعاج أو الحضور المفاجئ لأي أحد من أصحاب الدار ..

ماذا عملوا في البيت وماذا سرقوا ؟

نبشوا كل الغرف نبشا رهيبا في الدور الأول والثاني لم يتركوا دولابا أو شنظة صغيرة أو كبيرة أو مكتبا أو درجا إلا وأفرغوا محتوياته أرضا فجعلوا الأشياء أكواما في الغرف بحثا عما يريدون وقد وجدوا غايتهم من أطقم الذهب والمجوهرات والمبالغ المالية لأن اللصوص بالتأكيد يعرفون معلومات كثيرة عن هذا المكان وهذه أول الخيوط التي يجب أن يمسك بها المحققون في شرطة ينبع فهم عرفوا أن في البيت عريسا وأخته يتجهزون للزفاف وبالتالي فلابد أنهم سيجدون مبتغاهم مما خف وزنه وغلا ثمنه من الذهب وخلافه ، فسرقوا وعبثوا وعكروا أجواء الفرح ..نسأل الله أن يعوضكم خيرا يا أبا نايف ، وأن يثبر خصومكم من اللصوص ويقعوا في يد العدالة وبخاصة أن لرجال شرطة ينبع همة عالية في هذه الفترة وقد ألقوا القبض على كثير من مجرمي السرقات المحترفين .



من هذا الشباك تسلل اللصوص