تكاد العبرات تخنقني وأنا أكتب هذه الكلمات في فقيد مدرسة الملك فيصل الابتدائية الطالب : صالح محمد أبو عسكر الذي يدرس بالصف الرابع الابتدائي ...

مازلت أتخيل منظره ..

قسمات وجهه تدل على البراءة والعفوية في أصفى معانيها ..

تجده دائماً حول الطلاب الأصغر منه سناً يلاعبهم ويقدم لهم المساعدة ..

يحرص على المشاركة في الملتقيات اللاصفية ..

اللهم إني قد أحببت هذا الفتى حباً كبيراً .. اللهم اجمعني به يوم القيامة في جنات الخلد ...

ياالله .. بالأمس فقدنا خالداً .. واليوم نفقد صالحاً ....

الله المستعان ..

الله المستعان ..

إنا لله وإنا إليه راجعون ...

صبراً ياأصدقاء صالح .. صبراً ياآل عسكر

ووالله إن لفراقك ياصالح لمحزونون ..


نداء إلى المسؤولين : أسرعوا بوضع المطبات الصناعية (((( الحضارية )))) حماية لأرواح فلذات أكبادنا خاصة في طريق طيبة ،، وطريق الملك عبدالله بجوار أسواق تدكو ، ومدرسة الملك فيصل ...