أملج ـ فائز بخيت السميري الأسرة تتكون من 12 شخصا داهمت الأمطار منزلهم الشعبي في ينبع فخرجوا منه ولكن إلى أين يذهبون وإلى من يلجأون ؟؟ والمنزل لم يعد صالحا للسكن ولقد تم إسكان الأسرة من قبل الدفاع المدني والخدمات الاجتماعية حيث تم توفير شقة مفروشة لأسرته لمدة يومين وبعد اليومين قطعت إدارة الشقق المفروشة التيار الكهربائي عنهم لانتهاء فترة إقامتهم بها وكانت اللجنة المشكلة من الدفاع المدني وبلديةمحافظة ينبع ذكرت في تقريرها أن منزل هذه الاسرة غير صالح للسكن لوجود تصدعات في جدرانه وتساقط أجزاء من سقفه وميل اعمدته . وبدورها زودت إدارة الدفاع المدني مكتب الضمان الاجتماعي بالتقارير الخاصة لهذا المنزل لبحث اتفاقية مساعدة ساكنيه . ولقد لجأ صاحب هذا المنزل ويدعى ـ عايض مجري فرج القحطاني قائلا : وددت أن أنشر معاناتي عبر جريدة " البلاد " وما أنا فيه من ضياع وأسرتي، وفي البداية تحدث عن خروجه من منزله المتضررمن جراء الأمطار وأطفاله الصغار وطردهم من الشقة المفروشة . ثم اتبع قائلا تصوروا معي أنني وأسرتي نعيش في سيارتي بدون سكن أومأوى ومما زاد من معاناتي أن لي ابنا يبلغ من العمر 13 عاما يعاني من ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد " سرطان " ويتلقى من أجل ذلك علاجا كيميائيا ..فماذا أفعل وإلى من ألجا بعد الله؟ مرفق تقرير طبي لحالة ابنه محمد وكذلك تقرير الدفاع المدني لمنزله الذي يكشف بأن المنزل الحالي لا يصلح للسكن وبعض الصور المرفقة والموضحة لحالة المنزل ومعاناة العائلة " والصور خير دليل على الحالة السيئة لهذه الأسرة ..