أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 43

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    1,344
    معدل تقييم المستوى
    24

    الطاسة الضايعة في حرمان أهالي ينبع من العيد وتعقيب المهندس عبدالعزيز صعيدي عضو المجلس

    كلنا في ينبع في حالة غضب واحتقان وسخط
    كلنا يشعر بالمرارة والاحباط والأسى الذي لحق بنا وببلدنا
    أيعقل أن ينبع البحر التي كان يشُّد إليها الرحال في الأعياد
    أضحت بلا عيد نعم بلا عيد



    أطفال ينبع لا عيد لهم والسبب
    أن الطاسة ضايعة لا نعرف حقيقة من المسؤول
    هل البلديه . أم المجلس البلدي أم الغرفة التجارية أم
    المجلس المحلي أم ...........إلخ
    وأخشى ما أخشاه أن نقول في النهاية أن السبب هم الأهالي .
    كثر اللغط والقيل والقال .
    ففي أول أيام العيد والذي من المفروض أن يكون سعيداً لم يخلو مجلس من المجالس في ينبع من التهكم والبؤس والإستياء من جميع المسؤولين بسبب عدم وجود أي مظهر من مظاهر العيد فلا برحة للإحتفالات الشعبية المعتادة ولا فعاليات ولا مهرجانات ولا شيء
    طبعاً جل الأهالي ألقوا اللوم على أعضاء المجلس الغلبان التعيس المغلوب على أمره مجلسنا البلدي
    .وعلى أعضاءه الأعزاء.
    فالكل يرى أنهم لم يبذلوا الجهد المناسب للضغط على البلدية ورئيسها .
    وأنهم تملصوا من وعودهم وحماسهم لخدمة البلد وخاصة أيام الحملات الانتخابية والتي خدرت الناس وجعلتهم يعيشون في أحلام وردية حالمة
    وأنهم سيحولون البحر إلى طحينة .

    المهم والشاهد

    كنا مساء أمس أول أيام العيد بديوان المهندس سمير إبراهيم صعيدي
    وقد ارتاده كثير من رجال البلد وكان لا حديث إلا عن مهزلة ( الطاسة الضايعة )
    من المسؤول عن سرقة فرحة ينبع وأطفالنا في العيد السعيد .
    كنت جالساً عن يميني أبو رامي الأستاذ أحمد ظاهر وعن يساري الأستاذ عواد الصبحي
    وأمامي الأخ محمد عباس طبعاً نالهم مانالهم من اللوم والعتب فالكل أجمع
    على وصول الكلمة إلى المسؤول عبر منتدى المجالس الينبعاوية والذي يثق فيه
    المسؤولين ويطلعون عليه باستمرار وأن الكلمة من خلاله ثقة وهادفة ولها وقعها
    على صاحب القرار .






    وبينما المجلس كله في حالة حوار ونقاش جاد
    فجأة دخل علينا عضو المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز عبدالله صعيدي
    وتذكرت قوله تعالى ( وجئت على قدر ياموسى )
    وتحول الجميع إليه وحوصر بالأسئلة عن السبب عن التقصير وهل هناك اجراءات
    اتخذها المجلس بهذا الخصوص (وبعد وبعد وبعد) قال مايلي :
    هناك لجنة مصغرة في المجلس يرأسها الدكتور محمد سالم البلوي وعضوية
    الدكتور محمد مرزوق كرسوم والأستاذ صالح عبداللطيف السيد و من البلدية
    الأستاذ محمد لطيف المحياوي وضعت برنامج متكامل للعيد هذا العام
    وطلبت توفير مبلغ أكثرعن 240000ألف ريال للتنفيذ وبما أن البلدية ترى
    أنها غير مسؤولة نهائياً عن هذه الاحتفالات إلا أن الريس قررالدعم
    (( يقول المهندس عبد العزيز _ كل وجميع الإحتفالات في ينبع لولا دعم الريس والبلدية لا تنفذ ولا تقوم نهائياً وأنا أسمع كلام كثير حول الريس بهذا الخصوص
    واستغرب منه فمن يلقي الكلام لابد أن يتحقق منه ويتقي الله وعلى العموم أنا لا مصلحة
    لي عنده نهائياً ولا استرجي منه شيء حتى أنافقه )
    نعود للجنة : خاطبت اللجنة المصغرة عدة جهات للدعم وتوفير المبلغ وفعلا تم الرد من
    بعض الجهات
    وكان إجمالي المبلغ الممكن توفيره 180000مئة وثمانون ألف ريال ولكن اللجنة المصغرة المنبثقة عن المجلس البلدي رأت أن هذا المبلغ غير كاف لتنفيذ البرنامج وطلبت إما أن يتوفر كامل المبلغ أي أكثر من 240000 مئتين وأربعين ألف ريال
    وإلا فلا .
    وعندها عرضت اللجنة المصغرة على المجلس فكرت إلغاء العيد أقصد فكرة الاحتفالات في
    ينبع هذا العام وتم التصويت بالإلغاء .
    ولعل ماشجع على ذلك أن هذه الاحتفالات أصلا ليست من اختصاص المجلس البلدي
    وحسبما سمعت أنها أيضاً ليست من اختصاص البلدية .
    وأعتقد أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تتولى الأمر وبفاعلية هي الغرفة التجارية
    ولديهم الخبرة وحققوا نجاحات سابقة منقطعة النظير وخاصة و مهرجان منتصف العام
    خير شاهد. فلا تلوموا الريس فالرجل قدم دعماً في حدود طاقته وكان عنده استعداد لتسخير
    طاقة إدارته في حدود امكانياته ولم يكن يوما حائلا في وجه أي مشروع يخص البلد
    وما أعرفه جيداأنه يدعم ولا يثبط ما فيه مصلحة للبلد .أما ما نسمع ونقرأ عن الرجل
    فيه كثير من الإفتراء على الرجل . (( عندما تحدث المهندس عبدالعزيز صعيدي تحدث بشيء من الحرقة والحماس
    وقال ما تسمعونه مني الآن هو الحقيقة والواقع وما حصل واستفسروا للتأكد من الأخ نائب رئيس المجلس
    أحمد عبدالله الرفاعي فهو نائب الرئيس ومن أهل ينبع )) انتهى

    أما أنا فأقول
    لا نلوم إلا أنفسنا فالأباء والأجداد وحتى جيلنا نحن لم نكن في السابق نشاهد لأي جهة
    حكومية أو غير حكومية أي جهود في احتفالاتنا بالعيد .
    كنا نحن من يقوم بكل شيء وبجهود ذاتية وغير منظمة ومع هذا كنا قبلة المعيدين
    في مدن المملكة ولا زلت أذكر كيف أن أهالي جدة والمدينة وما حولها يتوجهون أفواجاً إلى ينبع للإحتفال بالعيد هذا عندما كان عيييد.
    وكلنا يذكر كيف كأن الينبعاويين التي اضطرت ظروف الحياة للهجرة منها كيف كانوا حريصيين على العودة إلي ينبع في الأعياد لما فيها من نكهة وحلاوة خاصة بالعيد .

    وعلى ما سبق فإنني سأبذل ما جهدي أنا والأخوان في لجنة إحتفال حارة الصعايدة في العام القادم بإذن الله لإحياء مظاهر العيد في ينبع من جديد وكما كانت ولم تكلفنا في اليوم أكثر في عشرة آلاف ريال مع الهدايا الكثيرة والوفير ة لجميع من حضر .


    نهنئ سعادة المحافظ بالعيد في مدينته
    ونهنئ سعادة رئيس البلدية بالعيد في مدينته
    ونهنى كل صاحب سعادة بالعيد في مدينته
    وعلينا الصبر لعل الله يجعل لنا ولإطفالنا من بعد الضيق فرجاً وعيدا
    التعديل الأخير تم بواسطة ينبع ; 31-08-2011 الساعة 09:05 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •