للأسف الشديد أن حدث و يحدث في بعض أو أغلب المدارس في محافظة ينبع

التسلط اإداري من قبل بعض المداراء المحترمين ، حيث أنه حكى لي أحد المعلمين المساكين أنه تقدم بطلب إجازة اضراراية من مديره الموقر ورفض طلبه بحجة أنه لا يستطيع منحه تلك الإجازة لظروف خاصة ولم يراعي ذلك المدير الظروف التي يمر بها ذلك المعلم المسكين ، وأزيدكم من الشعر بيت أن أحد المعلمين استأذن من وكيله الموقر اجارة لمدة يومين لظروف قاهرة حيث أن مديره لم يرد على اتصاله وعشمه الوكيل المحبوب بالموافقة وتفاجأ ذلك المعلم بصدور قرار حسم بحقه لمدة اليومين وما هو ذنب ذلك المعلم وغيره ، ما هو ذنب المعلمين الذين يخفض نصابهم وترمى عليهم تبعات ذلك التخفيض من الحصص الأخيرة كل يوم من أيام الإسبوع و تحسب عليهم فضل و منة من قبل المدير ، ناهيك عن السياسات و الضغوط الإدارية و التكليفات التعسفية دون الأخذ في الإعتبار ظروف المعلم ، وما يعانيه يوميا من مشكلات الطلاب و مواقفهم التي لاتنتهي و التي لا تتخذ فيها الإدارة قرارات حاسمة تكون حاجزا منيعا لكل من تسول له نفسه من الطلاب تكرار مثل تلك الموافق ، وكذلك ينبغي تفعيل دور المرشد الطلابي حتي يكون دوره بارزا و مؤثرا ويحسب الطالب ألف حساب عندما يحول من قبل المعلم للمرشد ، ولكن الحاصل الآن أن الطالب يعتبر تحويله للمرشدج الطلابي في المدرسة مجرد نزهة يروح بها عن نفسه ومع كل ذلك يبغى حال الطالب كماهو دون حدوث أي تغيير في سلوكه أو تحسن في مستواه ، ويبغى العبء الكبير على كاهل المعلم من بداية العام الدراسي وحتى آخره عند صدور النتائج حيث يطلب منه مساعدة ذلك الطالب الذي رفع ضغطه و حرق دمه طوال العام وأيضا يتفاجأ أحد المعلمين المغلوب على أمره أن لديه مجموعة من الطلاب راسبون في ماد تقويم مستمر عند تصفحه لموقع تلك المدرسة بعد صدور النتائج أنهم ناجحون وبحكم بعده عن محافظة ينبع و عن المدرسة انتظر حتى عودة المعلمين و عندما فتح الموضوع قيل له أن النتائج صدرت وليس بالإمكان ترسيب الطلاب بعدما صدرت النتائج بأنهم ناجحون ، واحتار ذلك المعلم في أمره و فوض أمره إلى الله وعينه تفيض من الدمع حزنا على مجهوده معهم ويتقطع قلبه كمدا على عدم مصداقية بعض من ينتسبون إلى التربية و التعليم ، وكأن لسان حله يقول (( إذا كان هذا هو حال بعضرجالات التربية و التعليم فلا حيرة ولا استغراب أن يبيع عيرهم ذمته من أجل مجاملة أو در مصلحة بمصلحة )) فمن ينصف المعلمين المضغوطين نفسيا ووظائفيا من قبل المدارء المتسلطلين و الذين يظهلا عليهم حب المنصب و التسلط على عباد الله فهل تتحرك إدارات التربية والتعليم لتوفق هذه الممارسات التعسفية ضد المعلمين أم يبغى الحال كما هو عليه و الله المستعان .