أعمال بلدية ينبع تفسد البحر على الأهالي والمصطافين
أعمال بلدية ينبع تفسد البحر على الأهالي والمصطافين
حامد الرفاعي – ينبع البحر
ابدى عدد من اهالي محافظة ينبع وزوارها استياءهم من قيام البلدية بالبدء في مشاريعها التطويرية الجديدة في كورنيش ينبع البحر بمحاذاة طريق الشرم الجديد في هذه الفترة العام التي تعتبر ذروة موسم الاقبال السياحي على البحر وتوافد الاسر والزائرين على الكورنيش المذكور خاصة وان مخلفات هذه المشاريع من اخشاب واتربة واكياس اسمنت قد شوهت المنظر العام بل وحجبت الرؤية عن زوار البحر والمصطافين وقال الاهالي انه كان على البلدية انجاز مهامها على الكورنيش قبل بداية الموسم وسرعة رفع المخلفات بدلا من تركها هكذا بطريقة غير حضارية.
في البداية التقينا بأحد المصطافين من خارج المحافظة وهو احمد علي العوفي والذي قال اتيت الى كورنيش محافظة ينبع البحر مع عائلتي من المدينة المنورة وفي الحقيقة فوجئت بازعاج هؤلاء العمال وصخب آلياتهم فنحن عندما قررنا السفر والجلوس في الكورنيش كان هدفنا هو البحث عن الهدوء وليس البحث عن الضجيج والازعاج.
وقال: حبذا لو كانت هذه المشاريع التطويرية لكورنيش ينبع البحر بامتداد طريق الشرم الجديد كان في الفترة الزمنية التي تسبق الاجازة الصيفية واذا لم يكن بالامكان تطبيقها في الفترة المذكورة فتأجيلها حتى نهاية الاجازة الصيفية.
اما الشاب عبدالرحمن مرزوق وهو من اهالي محافظة ينبع قال: بداية عندما ننتقد بعض السلبيات الموجودة في كورنيش ينبع البحر فهذا لا يعني ان الاهمال هو سيد الموقف فالحقيقة ان بلدية ينبع بدأت لمساتها التطويرية والجمالية تظهر للعيان في السنوات الاخيرة التي واكبت وجود رئيسها المهندس عبدالعالي الشيخ والذي يعمل بصمت وبدون كلل.
واستطرد مرزوق قائلا: من خلال ملاحظتي اثناء وجودي في كورنيش ينبع لاحظت وجود العديد من مخلفات المشاريع الجديدة مثل الاخشاب واكياس الاسمنت، وقد تركت بشكل مهمل وعشوائي، واتمنى من القائمين في البلدية بمحاسبة المقاولين الذين تمت ترسية هذه المشاريع عليهم جراء اهمالهم.
حجب الرؤية
من جانبه ابدى المواطن حسين رحموني قلقه من وجود ساتر من الاخشاب العريضة بامتداد طريق كورنيش ينبع البحر مما ادى الى جب الرؤية عن مرتادي الكورنيش عن مشاهدة البحر حيث يطالب حسين بازالة هذا الساتر من الاخشاب حتى يستمتع عشاق البحر بمشاهدته كما كان في السابق.
ويقول بندر الجهني: احضر الى الكورنيش يوميا في فترة الصباح خاصة في الاجازة الصيفية الا ان هذه السنة بدا كورنيش ينبع البحر الممتد بمحاذاة طريق الشرم غير مؤهل لاستيعاب جميع المصطافين لقلة الاماكن المهيأة للجلوس فأغلب مساحة الكورنيش تحولت الى خلية نحل من البناء وخلطات الاسمنت وبقايا العمال الذين غالبا ما يتركون مخلفاتهم بشكل عشوائي.
رد المسؤول
ومن جانبها حاولت (المدينة) الاتصال بالمسؤولين في بلدية محافظة ينبع لمناقشة ملاحظات المواطنين ومعرفة الاجابة على تساؤلاتهم ورغم تكرار الاتصالات الهاتفية على بلدية ينبع الا انها لم تجد ردا على تساؤلات المواطنين وشكواهم.
مع تحيات
[fot1]ابن البلـــــد[/fot1][/align]
المفضلات