أهالي ينبع يبحثون عن “طاقة بديلة” لمواجهة التيار المتأرجح

الخميس, 23 أبريل 2009
أحمد الانصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني


أثـار انقطاع التيار على مدينة ينبع خلال الأيام الماضية حفيظة الأهالى ممن وصفوا أسلوب شركة الكهرباء “ بالمتخبط “ وقالوا :إن الشركة تسببت في تعطيل الأجهزة الكهربائية بمنازلهم وإصابة صغارهم بأمراض عضال بسبب عدم استطاعتهم الحياة بلا مكيف هواء هذا بخلاف معاناة مرضى الربو الذين لا يستطيعون التنفس إلا عن طريق أجهزة طبية موصلة بالكهرباء وطالب المتحدثون الشركة بإيجاد حلول عاجلة لأزمة الانقطاع المتفاقمة والتى لا تفرق بين ليل ونهار.. (المدينة) وقفت على معاناة أهالى ينبع من جراء الانقطاعات المتكررة:
الطاقة الشمسية
فهد الجهني يقول :إننا فقدنا الثقة في شركة الكهرباء بسب الانقطاعات المتكررة واقترحت على مجموعة من جيراني في الحي بان نبحث عن بديل فالطاقة الشمسية فهي أكثر ضمانا من الانقطاعات المتكررة وأوكلنا لأحد أبنائنا في الحي البحث في الانترنت عن إحدى الشركات التي تقوم بتركيب هذه الألواح الخاصة بالطاقة الشمسية وتدخل أحد الأشخاص وذكر أنه يجب ان نستعين بخبرة الهيئة الملكية بينبع الصناعية فهناك العديد من المنازل تعتمد في بعض أجهزتها الكهربائية على الطاقة الشمسية .
أجهزة التنفس
صالح الجهني يقول : تعيش زوجتي المريضة بتليف في الرئة ولا تستطيع التنفس الا من خلال جهاز طبي موصل بأنابيب الأوكسجين ويعمل عن طريق الكهرباء وانقطاع الكهرباء المتكرر قد يصيبها بأضرار جسيمة لا تحمد عقباها وبصراحة خلال الأيام الماضية شهدت اغلب أحياء ينبع انقطاعات للتيار الكهرباء وعند استفسارنا من الشركة عن موعد عودة التيار تجيبنا الشركة “ بعدم العلم “ !!!
كرسي الكهرباء
محمد رجا الله يقول :لدي أطفال يعانون من مرض الربو وتشهد ينبع هذه الأيام أجواء رطبة في الليل تؤثر عليهم وانقطاع الكهرباء في فترات متفاوتة يسبب لهم أحيانا أزمات ربو بسبب نقص التهوية في المنزل مما يضطرنا بالذهاب بهم إلى طوارئ المستشفيات لكي لا يصابوا بكتمة في الصدر".
ويشاركه عبد العزيز بخيت قائلا: أعتمد اعتمادا كبيرا على كرسي كهربائي الذي يشحن عن طريق الكهرباء وفي بعض الأحيان التي ينقطع فيها التيار الكهربائي يكون الكرسى في أمسّ الحاجة لشحنه ويقول: لا نعلم متى تنقطع الكهرباء ومتى تعود لأنها تنقطع في أوقات مختلفة يوميا.تلف الأجهزة
وبعيدا عن الحالات الصحية يقول عبد السلام المرواني تعرضت أجهزتنا الكهربائية في المنزل إلى التلف بسبب الانقطاعات المتكررة وعودة التيار فجأة ولا يخفى على أحد الكلفة العالية التى ندفعها كى نعيد إصلاحها ومع كل هذا تتبرأ شركة الكهرباء من مسؤوليتها وتنفى علمها بأسباب الانقطاع المتكرر .
من الشعيبة
مصدر مسؤول في شركة الكهرباء يقول : إن الانقطاعات لا تعود لمشاكل فنية في ينبع ولكن المشكلة مصدرها “الشعيبة” في منطقة مكة المكرمة بسبب الأحمال الزائدة من الطاقة والانقطاعات ليست في ينبع لوحدها بل في المدينة المنورة ومكة وبدر وغيرها من المدن ".