حزمة شائكة من المطالب الخدمية تنتظر رئيس بلدية ينبع الجديد فهد بن صالح المشعان، بعدما صدر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بتعيينه رئيساً لبلدية ينبع.
وأهمها مصير الشوارع التي تتهاوى، وتدني مستوي النظافة بالمحافظة وسفلتة الطرق وتكدس النفايات وضعف إنارة بعض الأحياء، وإيجاد حلول لاستمرار تدفق المياه الجوفية بحي السميري والعصيلي والشوارع الرئيسية وكثرة البعوض والحشرات.
وقال أهالي ينبع لـ"سبق": إن المعاناة تتلخص بتردّي بعض الخدمات والإنارة والسفلتة وسوء النظافة، حيث عبّر عدد من أهالي مخطط الأندلس عن استيائهم من عدم توفر خدمات أساسية بالحي الذي يسكنون فيه؛ نتيجة غياب الإنارة وأكوام المخلفات التي شوهت مدخل الحي.
وأضافوا: إن سوء الخدمات في بعض الأحياء والشوارع الرئيسية تتمثل في عدم صيانة الطرق وأدى ذلك إلى بقاء حفر وتشققات، تسببت في إتلاف المركبات، ووجود أحوشة أغنام في وسط الحي بالمنح، وخاصة حي الفلاح، وحرق روث الأغنام بشكل مستمر، مما أزعج الأهالي صحياً مع أطفالهم، مضيفين أن تدني مستوى خدمات النظافة وعدم سفلتة الطرق وتعبيدها وكثرة الحفريات وتراكم النفايات وضعف الإنارة ببعض الأحياء بالإضافة عن انتشار العشوائيات داخل الحي قد يسبب مشكلة صحية ستؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة، بالإضافة لانتشار الروائح الكريهة، وتجمع للقطط والفئران، وأشاروا إلى أنهم تواصلوا مع المسؤولين في بلدية ينبع لأكثر من مرة، ولم تجد شكواهم أدنى درجات الاهتمام، والتي ستؤدي في حال استمرارها إلى انتشار العديد من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة ساكني بعض الأحياء بالمحافظة.
وطالب عدد من ساكني حي السميري والعصيلي بسرعة إيجاد حلول لاستمرار تدفق المياه الجوفية وتجمع المياه الملوثة التي تسببت في هبوط الإسفلت بالشارع، وكثرة البعوض والحشرات في الموقع.
وقالوا: إن أعداد المركبات التالفة والمتروكة في الشوارع تزداد داخل الأحياء وبجوار الورش، مبدين خشيتهم من تسببها في الإضرار، ولم تحرك الورش ساكناً، بل تجاوز بهم الأمر، وأصبحوا يضعونها بالشوارع العامة، مما سبب ازدحاماً للسيارات، متمنين التدخل وإجبار الورش برفع هذه السيارات.
وطالب أهالي مركز النجف رئيس البلدية الجديد بإنهاء معاناتهم بإزاحة الكثبان الرملية بالطريق وإصلاح الانهيارات في الطبقة الأسفلتية.
المفضلات