(( سكن العزاب وسط أحياء العائلات مصدر قلق وإزعاج يهدد استقرار الأسر في حي الورود ))
قرع أهالي حي الورود أجراس الخطر حول قضية سكن العزاب التي باتت تقلل مضاجعهم ، فخطر نزوح واستيطان العزاب بدأ يمتد إلى غالبية المناطق التي تسكنها العائلات في ذلك الحي ، بينما الأهالي أصبحوا يعيشون حالة مخيفة ومرعبة ويتوجسون من مخاطر متعددة قد تحدث لهم في أي لحظة ، وجشع وطمع بعض أصحاب المنازل الذين يسعون إلى الربح المضاعف من وراء تأجير منازلهم للعزاب هو الذي خلق القضية التي أصبحت في منتهى الخطورة، وأجمع أهالي ذلك الحي على أنهم أصبحوا يعيشون حالة من القلق والخوف، حيث بات أي رب أسرة لا يستطيع ان يخرج من بيته من دون ان يكون مشغول البال جراء المخاوف من هؤلاء العزاب
مما لاشك فيه و أنَّ اكتظاظ العزَّاب واختلاطهم معالعائلاتفي الأحياء السكنية يشكِّل خطراً علىاستقرارالأسرالقاطنة بالجوار
وخاصة ان الجهات المختصة قد تخلت عن مسؤوليتها نحو المتضررين من سكن العزاب في حي الورود و قد تقدم بعض الاشخاص المتضررين بهذا الحي بشكواهم الى الجهات المختصة بشهود عيان على الموقع ولم يتم اتخاذ أي اجراء نحو اصحاب الاملاك المؤجرة على العزاب أواستدعائهم لحل القضية وتحقيق العدالة حيث هذا لايرضي الله و لا المسؤولين
• على من تقع المسؤولية في تسكين العزاب فيالاحياء السكنية ،، ومن هو الشخص المعني بحل هذه المشكلة؟.
المفضلات