حدثني من أثق بصحة حديثه بأن هناك تقليدا متبعا في مدارس تعليم البنات بينبع
تقوم بموجبه طالبات السنة الأخيرة في كل مرحلة دراسية قبيل الاختبارات النهائية بإقامة احتفال للمتخرجات من المرحلة يطلق عليه ( المسيرة ) كإشعار للطالبات بانتهاء المرحلة وتحفيز لهمم من بعدهن من الطالبات للوصول إلى ما وصلن إليه من إتمام المرحلة


والتقليد بهذا الهدف جيد ولكن ما ليس بجيد في المسألة أن الطالبة تكلف بعمل لباس مخصوص وموحد لهذه المناسبة لدي مشاغل الخياطة يطلق عليه ( دقلة ) يكلف ولي الأمر من ثمانين إلى مائة ريال وهو عبء مالي يثقل كاهل أولياء أمور الطالبات ويفقدهم مشاركة بناتهم فرحة هذه المناسبة وبخاصة أن هذا الهدر المالي الذي ينفق على هذا اللباس لا يستعمل إلا نصف ساعة فقط ثم يرمى أو يحتفظ به للتحسر على ما دفع فيه من مال مهدر


هذا الإجراء نتمنى من سعادة مدير تربية وتعليم البنات بمحافظة ينبع الأستاذ أحمد الزهراني وهو الرجل الحريص على مسار العملية التربوية أن يتدخل عاجلا لإيقافه ومتابعة ذلك حتى لا يرهق أولياء أمور الطالبات من أمرهم عسرا

ويمكن أن يستعاض عن ذلك بأوشحة تشير إلى هذه المناسبة يتم عملها عن طريق المدرسة وتوزع على الطالبات ثم يحتفظ بها لدى إدارة المدرسة لاستخدامها في كل عام

وبذلك نضمن استمرار هذا التقليد المفيد ونرفع الضرر الحاصل
والله الموفق