بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الخبر نشُر اليوم الأربعاء 13 شوال 1428 هـ الموافق 24 اكتوبر 2007 في جريدة الوطن السعودية
والله قد ضاق صدري عندما قرأت الخبر، ورأيت أن انقله هنا ليطلع عليه المجتمع، وليكون عبرة وعظة للجميع من الرجال والنساء وخاصة الفتيات..


الخبر هو التالي:

التحقيق مع عصابة تسرق ضحاياها عن طريق الإنترنت في الرياض
هيئة الدمام تقبض على مقيم اغتصب فتاة عشرينية

الدمام، الرياض: حامد الشهري، الوطن

تمكنت هيئة الدمام، صباح أول من أمس، من القبض على مقيم سوري متهم باستدراج فتاة واغتصابها في إحدى الشقق السكنية بمدينة الدمام. وهي القضية السابعة خلال الشهرين الماضيين في هيئة الدمام فقط.
وقال مصدر في الهيئة لـ "الوطن" إن الإجراءات بدأت من مكالمة أجرتها الفتاة قالت فيها إنها تعرّضت للتغرير بالزواج والاستدراج واغتصابها إلى حد "فض بكارتها".
وأضاف المصدر أن الفتاة "25 سنة" اشترطت على الهيئة التكتم التام على القضية وعدم إبلاغ ذويها، قبل أن تسرد التفاصيل لأعضاء الهيئة، واعترفت بأن علاقتها بالمقيم الذي يعمل في مكتب سياحي بدأت منذ الصيف الماضي، موضحة أنها اتصلت بالمكتب مستفسرة عن أسعار تذاكر سفر لها ولعائلتها، ومع تردد الاتصالات تعرفت على المقيم الذي قالت إنه أبدى لها إعجاباً ورغبة صادقة في الزواج من فتاة سعودية.
وعلّق المصدر بأن "الفتاة غُرّر بها وهذا حال الكثير من الحالات التي تضبطها الهيئة في الفترة الأخيرة". وساق رواية الفتاة "التي عادت من السفر وبدأت تتواصل مع المقيم الذي طلب إرسال صورها عبر تقنية الـMMS إلا أنها رفضت، مما دعاه إلى حيلة أخرى هي تكرار طلب اللقاء السريع بها، وبعد إعطائها الأمان حدث اللقاء". وطبقاً لرواية الفتاة "فإنه أركبها سيارته المرسيدس رغم ترددها وانطلق إلى إحدى الشقق السكنية في الدمام وطلب منها النزول إلا أنها رفضت فقام بإنزالها بالقوة وإدخالها إلى شقة سكنية وأوصد الأبواب قبل فعل الفاحشة بالقوة".
وقد طلبت منه "الستر عليها بالزواج منها"، فأظهر المتهم "القبول في بداية الأمر إلا أنه غيّر أرقام هواتفه محاولاً التهرب".
وأوضح مدير هيئة الدمام الشيخ عمر الدويش لـ"الوطن" أن هيئة غرب الدمام ممثلة في مركز حيّ بدر تلقّت القضية وبعد أخذ المعلومات الوافية من المجني عليها تم القبض على المتهم بقيادة مدير المركز الشيخ عبدالعزيز الشهري، واتضح أنه في الـ 42 عاماً وأنه متزوج ويقيم هو وزوجته في الدمام، مضيفاً أنه قد أقر بالجريمة وأنه لا يرغب الزواج من الفتاة. وأضاف بأنه سُلّم إلى شرطة الدمام.
وأكد الشيخ الدويش أن القضية تم التعامل معها بكل سرية. وجدد الشيخ الدويش نداءه للفتيات اللاتي يجدن أنفسهن متورطات في قضايا مشابهة أو ممن يتعرضن للابتزاز بسرعة إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف التي ستكون لهن نعم المعين - بعد الله - في حل مثل هذه القضايا التي يكون أساسها السرية التامة.
من جهة أخرى، ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على عصابة نصب واحتيال تستخدم تقنية الإنترنت لاستدراج ضحاياها، حيث تروي عليهم قصصاً غرامية تنتهي عادة بوقوع الضحية في حبائلهم التي تنتهي بلجوء جزء من الضحايا لمراكز الشرطة لتقديم البلاغات عما تعرضوا له، فيما يفضل جزء آخر الصمت.
واستطاعت شرطة منطقة الرياض أن تضبط أفراد هذه العصابة وعددهم 5 أشخاص أكبرهم لم يتجاوز الـ(18 عاماً)، ويتمثل أسلوبهم وطريقتهم في التعرف على الضحية - أحد الشباب - عن طريق الإنترنت، وهو ينتحل شخصية امرأة تحتاج لخدمة ومساعدة هذا الشاب، وعندما يبتلع الطعم تحدد له العصابة موعداً للقاء، وعند حضوره يتفاجأ بـ5 فتيان في مقتبل العمر ليسلبوه، وتحت تهديد السلاح، وأخذ مقتناياته الشخصية وهواتفه النقالة والمبالغ النقدية التي بحوزته، وبطاقات الصراف الآلي مع مطالبتهم بمعرفة الرقم السري للبطاقة. وأقدمت العصابة كذلك على سلب سيارة أحد الضحايا.
وقد تمكن مركز شرطة النظيم بعد إجراء التحريات الميدانية، من الوصول لأفراد العصابة ونصب كمين لهم قُبض فيه عليهم جميعاً، وأوقفوا لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.

رابط الخبر: http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2581&id=26096