احبطت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة ينبع في الفترة الماضية ( 12 ) قضية ابتزاز تعرضت لها فتيات من عدد من المعاكسين .. وبحسب مصادر ( المدينة ) فإن قضايا الابتزاز كادت ان تؤدي إلى حدوث حالات مأساوية وتشتت اجتماعي وأسري للفتيات إلا ان العناية الالهية ثم تدخل منسوبي هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ساهم في تدارك الامر بطريقة إيجابية للفتيات وكشفت المصادر نفسها ان من ابرز القضايا هي قيام احد مديري شركات القطاع الخاص بمحاولة ابتزاز موظفة تعمل تحت إدارته بالشركة وتقدمت الموظفة بشكوى لمنسوبي الهيئة تفيد فيها ان مديرها في العمل والذي استطاع الحصول على صورها الشخصية يقوم بإبتزازها بطريقة تخيّرها بين الموافقة على الخروج معه او فضحها من خلال نشر صورها الشخصية ... وبناء على شكوى الفتاة تعامل رجال الحسبة مع البلاغ بأسلوب علمي اعتمد على السرية والدقة في التحري .. وارجع المصدر اسباب الواقعة للتساهل في عملية التوظيف المختلط بين الجنسين في عدد من القطاعات الاهلية الخاصة . من جهة اخرى كادت احد اشهر قضايا الابتزاز بمحافظة ينبع تؤدى إلى محاولة انتحار الفتاة المبتزة اثر ابتلاعها مادة الكلوركس السامة بعد علاقة غير شرعية دامت اربع سنوات احيكت في الخفاء بين الفتاة البالغة حينها 16 عاما وبين الشاب الذى استطاع توسيع علاقته مع الفتاة من خلال ارسال المقاطع عبر الانترنت و الجوال .
وقد وصل الشاب لهدفه المتمثل في الحصول على صور شخصية للفتاة وشرع بعدها في ابتزازها بالمال و وصلت المأساة إلى ذروتها بمحاولة الفتاة الانتحار بشرب مبيد تنظيف الملابس الكلوركس وقد نقلت على اثر ذلك للمستشفى في وضع صحي حرج وعلى اثر تحسن وضعها الصحي قامت اسرتها بإبلاغ منسوبي هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والذين ضبطوا الجاني و تم اتلاف صور الفتاة وعوملت القضية بسرية تامة حرصا على سمعة الفتاة وأسرتها.
وارجع المصدر اسباب حدوث قضايا الابتزاز إلى ضعف الوازع الديني و انعدام الرقابة الاسرية ووجد ان اغلب الفتيات المبتزات يتم خداعهن باسم الزواج وعادة يكون الهدف هو الحصول على المال من الفتاة او جرّها للاعمال المنافية .. مهيبا في الوقت نفسه بكل فتاة تتعرض للابتزاز بسرعة الى ابلاغ رجال الحسبة .