يحتار الشخص عندما يسمع الارقام الفلكية لموازنة الدولة ويزداد حيرة عندما يشاهد مداخل

المرافق الحكومية الجوازات , البلديات , المرور , لخ أي انه لايوجد مرفق ما ينهمر عبر الساعات

صاباً في خزينة الدولة ورغم كل ذلك نقول اننا في مقدمة الركب وأننا واننا ولكن الواقع مخالف

فنحن أصبحنا اضحوكة لاسيما من الجيران فما تحل عندنا كارثة حتى نسمع منهم الشماتة

جدة ثم تبوك وبعدها الله اعلم , الدولة لانقول ماهي مقصرة بل تتحمل المسؤلية الكاملة صحيح

انها تضخ الميارات وتصدر من الاوامر ولكن كل ذلك جعجعة لاطحين فيها , أوامر ورقية

مثل حد السيوف لكن يتلقاها كل مسؤل كقالب ثلج , نحن من وأين نحن سؤال لابد لكل شخص

من تكراره ؟؟؟

نحن احفاد محمد وابو بكر وعمر وعلي وعثمان نحن أمة خرج من بيننا رسول الهدى

نحن أمة أختار الله لنا هذه الديار ان نعيش عليها وهي قبلة لكل مسلم ونحن لابد ان نكون قدوة

لماذا لانكون كذلك لماذا يحكم القاضي بغي الحق ولماذا يسرق المسؤل ويخون الامانة

لما نضع انفسنا في مواضع الشك ماهو الداعي لانشاء هيئة للفساد ( هذا المسمى الذي كنا نمقت

حتى تداوله بيننا أصبح مرفقاً وله وزير يا الله وزير للفساد معنى هذا أن فينا ومنا مفسدين

والمفسد يجتث من الارض)

لماذا لاتكون هنك محاسبة أقولها الفساد منتشر في جميع المرافق

أين ماتصرفه الدولة 0

لنأخذ مثالاً حياً ينبع خذ جولة في هذه المحافظة فأقسم انك لن تجد شارع واحد يستحق تسميته شارع , ولو قارنتها في أي منطقة في العام الفقير لاالغني سوف تحتل الرقم الاخير سبب ذلك الفساد والاهمال

هل يعقل ان مايصرف على المحافظة

من ميزانية اكبر مما يلهفه مسؤل فيها بغير حق

سننتظر ونرى مؤشرات الامير الجديد 0
فيض من غيث (معاناة مواطن من شوارع كلها حفر )
الشارع الوحيد أسفلته جيد هو مايمر
من امام بيت المحافظ وشركة الكهرباء