[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/23.gif" border="none,6," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عيد بأية حال عدت ياعيد = بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الاحبة فالبيداء دونهم = فليت دونك بيدا دونها بيد
لولى العلى لم تجب بي ما أجوب به = وجناء حرف ولا جرد اء قيدود
وكان أطيب من سيفي معانقة = أشبه رونقه الغيد الأماليد
لم يترك الدهر من قلبي ومن كبدي = شيئا تتيمه عين ولا جيد
ياساقي أخمر في كؤوسكما =أم في كؤوكسما هم وتسهيد
أصخرة أنا مالي لاتحركني =هذي المدام ولاهذي الأغاريد
إذاأردت كميت اللون صافية =وجدتها وحبيب النفس مفقود
ما ذا لقيت من الدنيا وأعجبه = أني بما أنا شاك منه محسود
أمسيت أروح مثر خازنا ويدا =أنا الغني وأموالي المواعيد
إني نزلت بكذا بين ضيفهم =عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم =من اللسان فلا كانو ا ولا الجود
مايقبض الموت نفسا من نفوسهم = إلا وفي يده من نتنها عود
أكلما اغتال عبدالسوء سيده =أوخانه فله في مصر تمهيد
صار الخصي إمام آلابقين بها = فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن ثعالبها = فقد بشمن وما تفنى العانقيد
العبد ليس لحر صالح بأخ =لو انه في ثياب الحر مولود
لا تشتر ي العبد إلا والعصا معه = إن العبيد لأنجاس منا كيد
ماكنت أحسبني أحيا الى زمن = يسىءبي فيه عبد وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا = وأن مثل أبي البيضاء موجود
وأن ذا الأسود المثقوب مشفره =تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني =لكي يقال عظيم القدر مقصود
ويلمها خطة ويلم قابلها =لمثلها خلق المهرية القود
وعندها لذ طعم الموت شاربه =أن المنية عند الذل قنديد
من علم ا لأسود المخصي مكرمة =أقومه البيض أم آباؤه الصيد
أم أذنه في يد النخاس دامية =أمقدره وهو بالفلسين مردود
أولى اللئام كويفير بمعذرة =في كل يوم وبعض العذر تفنيد
وذاك ألفحول البيض عاجزة =عن الجميل فكيف الخصية السود



مع تحياتي وتقديري لكم

أبن ألعلا قـــــــــــي [/poem]