الناس في كل مكان يصحون من النوم يشمون ريحه زينه .. هواء نضيف .. يجدد نشاطه .. ليبدأ يوم جديد ..

في ينبع وخاصة الاحياء الشماليه .. يبدأ صباحنا برائحه - بنكهه النفايات ( ورائحه المحرقة التي تستمر من آخر الليل الى صباح اليوم الثاني )

الاطفال يشتكون .. كبار السن كذلك .. المرضى .. حتى الحيوانات .. من هذه الرائحه العفنه ..

وخاصة مع الرياح الشماليه ..

كنا نسمع ( هبت هبوب الشمال وبردها شين ما نطفي النار لو حنا شعلناها )

وهذا ما تفعله بلدية ينبع مع تغيير بسيط هبت هبوب الشمال وريحها شين ما نطفي النار لو حنا شعلناها

يا بلدية ينبع ارحمونا .. ارحمونا .. اتقوا الله في هؤلاء البشر ( الذين لم تحسبوا لآدميتهم أي حساب )

أليس من المفترض ان يكون حرق النفايات بعيدا عن المدن .. بعيدا عن الأماكن المأهوله .. يضهر ان هذا الامر ليس غائبا عنهم .. ولكن سياسة التطنيش اسهل سياسه .. خاصة مع أهل ينبع الطيبين .. ( مستنقعات .. محارق نفايات .. حفر .. مطبات .. ) والله ان الشخص عندما يتجول في ينبع كأنه مشارك في سباقات التحمل ..

فهو يمر بحفر في الطريق ومهما استخدم من جميع مهاراته التي تعلمها من المراوغه .. فسوف يقع حتما في احدى الحفر .. بعد ذلك يمر بثلاث مطبات متتاليه .. اتحداه ان لا يقع في احداها .. ثم يمر بسحابه من الدخان صادر عن الحرائق والنفايات .. بعد خروج من تلك السحابه يواجه مستنقع كبير من المياه الراكده من ايام الامطار قبل اكثر من اسبوع .. ثم اخيرا مجبر ان يعود للمنزل ( ان لم يذهب للمستشفى )