الاثنين, 26 يناير 2009
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني


استدعت شرطة منطقة المدينة المنورة مواطنا للتحقيق معه لقيامه بتهديد مدير بنك التسليف في ينبع محمد سمرقندي ومساعد مدير احد البنوك المحلية بالقتل عبر رسالة جوال بسبب حصوله على قرض قام “التسليف” بتحويله عن طريق البنك لحساب شخص آخر عن طريق الخطأ منذ شهرين قبل ان تتفاقم المشكلة ويتم سحب أول قسط من الشخص الذي هددهما بالقتل والذي لم يحصل على قرضه الأصلي حتى الآن. وقال المواطن في رسالة التهديد المشتركة لمديري “التسليف” والبنك المحلي (عطني حقي تراني بكره عند الباب والله أنها بعمري أو بعمرك).
وقال مدير بنك التسليف لـ “المدينة” : هددني شخص يعمل بأحد القطاعات العسكرية بالقتل في حال لم يصله قرضه رغم أنني أفهمته أن المشكلة تتمثل في الخطأ الذي وقع فيه موظف البنك الذي قام بتحويل القرض إلى رقم حساب زميله في نفس القطاع الذي يعمل به. واضاف: قمت بالاتصال على الجهات الأمنية من اجل فتح تحقيق في هذا الأمر و “كفّ شر هذا الرجل عني” خصوصا ان إدارتي وبنك التسليف لايوجد عليهما أي خطأ في الموضوع والمشكلة كلها تقع على البنك الذي قام بتحويل مبلغ القرض بالخطأ وقمنا بمخاطبة البنك وإدارتنا في الرياض من اجل حل مشكلة هذا الرجل وهذا الأمر وكنا سنقوم به سواء بالتهديد او بدونه لكن بعض التصرفات من المراجعين تجانب الصواب أحيانا.
واستمر: فوجئت عصر أمس الأول باتصال من صاحب القرض الذي تم تحويله إلى البنك وحدثت المشكلة بسبه، يطالبني بالقرض فحاولت ان افهمه ما حدث وأن مرجعه الإداري قام بمخاطبة زميله الذي حصل على المبلغ عن طريق التحويل الخاطئ من اجل رد المبلغ المالي للبنك وتحويله إلى مستحقه صاحب القرض فذكر لي “هذا الأمر لا يعنيني أريد فلوسي بكرة” وما إن لبثت دقائق إلا وأرسل لي رسالة جول نصها “عطني حقي تراني بكره عند الباب والله إنها بعمري أو بعمرك” فما كان مني -والحديث لسمرقندي- إلا الاتصال بالجهات الأمنية وأبلغتها بما حدث وأطلعتها على كل التفاصيل.
وذكر الناطق الأمني بمنطقة المدينة المنورة العقيد محسن الردادي "أن شرطة ينبع استدعت المدعى عليه الذي قام بإرسال رسائل التهديد بالقتل من قبل مرجعه من اجل التحقيق معه فيما توجه له من اتهامات بإرسال رسائل تهديد بالقتل لمساعد مدير احد البنوك بينبع ومدير بنك التسليف بعد أن تقدم المدعون بالشكوى للشرطة ضده".