[mark=#2517D3]الجناح البحري والحرف اليدوية والسيرك أهم الفعاليات وأكثرها جذبا[/mark]
[mark=#E02815]الفوضى التي حدثت من الشباب هي أبرز المآخذ[/mark]
[mark=#FFFF00]المطالبة بإقامة فعاليات خاصة للشباب [/mark]
[align=justify]
استطاع مهرجان ربيع ينبع 29 هذا العام أن يستقطب العديد من المواطنين والزوار لارتياده ومتابعة فعالياته بشكل يومي حيث وصل معدل الزوار اليومي إلى 6000 زائر حوالي 30% منهم من زوار ينبع الذين ساهم المهرجان في تحويل وجهتهم إليها وكان بحق أفضل مهرجان يقام في مدينة ينبع من حيث تعدد فعالياته وتنوع فقراته ولا غرابة في أن يستقطب المهرجان الزوار ويلفت الأنظار فقد عقد الجميع العزم على أن يضيفوا لربيع ينبع شيئا جديدا وقد كان ذلك بجهود رجال الغرفة التجارية الصناعية في ينبع وفي مقدمتهم رئيسها المحب ليلده الأستاذ منصور عبد الغفار وأمينها النشط خالد السهلي وأعضاء شرفها أخص منهم الأستاذ إبراهيم بدوي وبقية الكوكبة العاملة من الموظفين المخلصين وجهود الهيئة العليا للسياحة ممثلة في الأستاذ عبد الإله خاشقجي ولجنة التنمية السياحية في ينبع ممثلة في الأستاذ أحمد التمار وجهود بلدية ينبع وتعاون كل من الأستاذ مسعود الجباري فيما يخص فعاليات سباق الهجن والأستاذ ناجي الرويسي فيما يخص سباق القوارب الشراعية والجناح البحري والحرف اليدوية وقبل ذلك وبعده دعم ومتابعة وتوجيهات سعادة محافظ ينبع الأستاذ إبراهيم السلطان ووكيله الأستاذ على الحمادي .
وقد ساهم في نجاح المهرجان إسناد فعالياته إلى شركة مقتدرة هي شركة جدة للمعارض .. كل هذه الجهود قد تظافرت للوصول إلى النجاح المأمول
وقد كان لمنتدى لمجالس الينبعاوية جولة في أروقة المهرجان لاستطلاع الآراء وأخذ انطباعات الزائرين عن المهرجان وما الذي أعجبهم فيه وما الذي لم يعجبهم .. في محاولة لرصد الرغبات وتسليط الضوء على بعض الهنات والعمل على تلافيها مستقبلا ...
[align=center][/align]
[align=center]الأستاذ خالد سبيه مع الأستاذ خالد النهدي مدير عام المهرجانات بشركة جدة للمعارض[/align]
[align=center]الأستاذ خالد يوسف سبيه
مدير العلاقات العامة بالهيئة الملكية [/align]
حقيقة أنظر إلى مهرجان هذا العام على أنه مميز من جميع النواحي . لتنوع عناصره وتعدد فعالياته وأرصد مظاهر الفرح في عيون الأهالي وهم يستمتعون بعناصر جديدة تحدث لأول مرة في مدينة ينبع مثل السيرك .أو لعبة الموت .وأرى الابتسامة في عيون الأطفال وهم يتابعون البرامج الترفيهية في المسرح المفتوح .. ودهشة الزوار وهم يتابعون معروضات المتحف والتراث البحري والحرف اليدوية كل هذه المظاهر تدعوني أن أحكم بنجاح المهرجان الذي أنتهز هذه المناسبة لأوجه الشكر لكل الذين عملوا على إنجازه وأتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح .
و أيضا لا بد من الاعتراف بأن أي عمل إنساني سيناله شيئ من النقص في بعض جوانبه مهما اجتهد من يقوم به للوصول إلى درجة الكمال .. فعوامل النجاح متعددة بعضها ظاهرة ويعمل باغيها على أن تتحقق وبعضها غائبة لا يعلم عنها شيئا بعضها في يده والبعض الآخر في يد جهات أخرى فهناك التعاون بين الجهة المنظمة والجهات الأخرى وهناك الطاقة الاستيعابية للمدينة في استقبال الزوار وتسكينهم وهناك المرافق العامة والمساندة وغيرها من أمور ليست في يد المنظمين ولكنها تؤثر على نجاح المهرجان بشكل أو بآخر وأنا وإن كنت لم أرصد مثل هذه العوامل رصد خبير إلا أنني أعتقد أنها لم تغب عن بال القائمين عن المهرجان .. وأرى أن الواجب على من يرى من نواحي القصور شيئا أن يدل القائمين عليه ليمكن لهم تلافيه في التجارب القادمة وأتمنى أن يكون نقدنا متجردا من أي شائبة وإن يكون هدفنا الإصلاح ووضع اليد على مكامن الخلل .. وعندها سيتحقق لمهرجاناتنا ومناسباتنا النجاح المأمول مع شكري الجزيل لمنتدى المجالس الينبعاوية
[align=center]الأستاذ سالم عبد الحميد الجهني ـ موظف المدينة المنورة [/align]
المهرجان جيد جدا وقد حضرت بعائلتي خصيصا لمشاهدته أعجبنا الجناح البحري والحرف اليدوية والمتحف كما أعجبنا السيرك والدباب الطائر
ولكن أزعجتنا بعض مضايقات الشباب ورغم أن المهرجان للعوائل إلا أن الشباب الذين بدون عوائل كانوا أكثر من العوائل كذلك لا يوجد في المهرجان دورات مياه ولا مصلى .. ولا توجد مطويات أو منشورات أو خرائط عنه في الفنادق والشقق المفروشة
[align=center][/align]
[align=center]الأستاذ يحيى مفوز ـ ينبع ـ معلم متقاعد[/align]
المهرجان جيد جدا وفيه أشياء تحدث لأول مرة مثل السيرك هذا لم نكن نشاهده إلا خارج المملكة أو على شاشة التلفزيون وقد شد العائلة والأطفال كثيرا وأيضا أعجبني الجناح البحري والحرف اليدوية
كنت أتمنى وجود الألعاب الشعبية الينبعية مثل العجل الرديح والبيشانة والحرابي والبدواني بشكل يومي فهذه الفعاليات لا تكلف شيئا والذين يقومون بها هم المواطنون ويكفي أن تجهز لها المكان فقط وتؤمن الأدوات من نار وزير ودفوف وخلافها وهي تجذب الكثير من عشاق التراث وتساهم في تخفيف الزحام على الفعاليات المخصصة للعوائل
[align=center]مسعود عبد الله البراهيم ـ الخرج ـ موظف متقاعد[/align]
المهرجان جيد بشكل عام .. والبلد جميلة وبحرها نظيف ولكن ينقصها الكثير من مقومات السياحة فقد حضرنا بعد أن سمعنا بالمهرجان نحن ثلاث عائلات بعد زيارتنا للمدينة المنورة بحثنا واتصلنا على جميع الشقق والفنادق ولم نجد أي سكن في ينبع والمنطقة المقام فيها المهرجان لا توجد بها أية مرافق فلا حمامات ولا خدمات ولا مطاعم وقد اضطررت للنوم في العراء في منطقة الكورنيش للصباح والبقية واصلوا رحلتهم إلى مكة وهي زيارة مريرة لا يمكن لي أن أنساها ولا أظن أنني سأفكر في العودة إلى ينبع مرة أخرى وهي بهذه الصورة
[align=center]عرفة عودة مزين ـ ينبع ـ مهندس [/align]
فكرة المهرجان جيدة ومتنوعة ولكن التنظيم سيئ وسيئ جدا ويمكن أن أختصر لك بعض السلبيات التي لاحظتها فيما يلي
التعاون مفقود بين منظمي المهرجان وبين جميع الدوائر الحكومية تقريبا فلم أشاهد أي دور للشرطة أو الدفاع المدني أو التعليم أو البلدية وبالكاد رأيت رجلين من هيئة الأمر بالمعرف وقسما لمكتب الدعوة والإرشاد
اللجان المنظمة لا يوجد لها أثر وقد رأيت كثيرا من الذي يحملون البطاقات يتجولون ولكن لم أشعر أنهم يؤدون عملا تنظيميا بل أن أكثرهم من صغار السن وغير مؤهلين بأن يكونوا من اللجان المنظمة
مدة البرامج المصاحبة للمهرجان قليلة جدا 10 أيام فقط لا تكفي لدعم المهرجان وإنجاح فعالياته
هناك فوضى عارمة من الشباب ومضايقة للنساء ولم يستطع القائمون على المهرجان أن يضعوا لها حدا ورغم أن هناك عمال أمن على البوابة إلا أن الشباب يدخلون ويخرجون دون أن يمنعهم أحد
لا توجد برامج موجهة للشباب إطلاقا وعدم وجودها هو السبب في الفوضى التي تحدث منهم
[align=center][/align]
[align=center]ياسر شحات الحبيشي ـ ينبع موظف[/align]
المهرجان جيد بصفة عامة وأعجبني الجناح البحري والسيرك أما أهم الملاحظات التي رصدتها فهي
اختلاط الرجال والنساء في المسرح المفتوح في اليوم الأول والثاني ولم تكن هناك لوحات توضح أماكن الجلوس ( عملت في اليوم الثالث )
مصورو المنتديات كانوا يقفون أمام المتفرجين ولا يتركون لهم فرصة للمشاهدة والمفروض أن يحدد لهم مكان لا يتجاوزونه
ما قام به بعض البنات الصغيرات من الرقص على المسرح وتشجيعهن على ذلك أمر يجب ألا نعودهن عليه وأن نمنعهن من القيام به
مضايقة الشباب للعائلات دون أن يمنعهم أحد من الدخول أو يردعهم وأعداد أفراد هيئة الأمر بالمعروف قليلة بالنسبة للمهرجان
لا يوجد مصلى للرجال ولا للنساء ولا دورات مياه
لاتوجد رقابة على الأسعار ماء الصحة الصغير بريالين والمشروبات الغازية بريالين وقس على هذا
[align=center]حسين الأنصاري ـ مكة المكرمة ـ أعمال حرة[/align]
أعرف ينبع وزرتها قبل الآن ولكني قلت أن زيارتها في وجود المهرجان تكون مختلفة ولكن لم يتغير شئ ..المهرجان جيد بشكل عام وفعالياته متنوعة إلى حد ما ولكن المتميز منها الجناح البحري وكبار السن الذين يصنعون السفن والحرف اليدوية .والذين يقومون بعرض كيفية رمي شباك الصيد . عدا ذلك فهو عادي.. أما ينبع فقد تأكدت أنه ينقصها الكثير من مقومات السياحة وعندما تستقطب زوارا عليك أن تهتم بما يكفل لهم الإقامة المريحة فالسياحة ليست مهرجان فقط ولكن لا بد من توفر عوامل أخرى تساعد على نجاحه
أهم مالاحظته ما يلي
يفترض أن يكون هناك مراكز معلومات سياحية في المطار وفي مداخل البلد تدل على أماكن الفعاليات وتدعو إليها وتسهل مهمة الزوار وتزودهم بالمعلومات الكافية وهذه غير موجودة .. كما لا توجد في الفنادق والشقق أي بروشورات أو خرائط تدل النزلاء
يجب ألا تكدس الفعاليات في مكان واحد كما هو حاصل .. ويفترض أن توزع على مناطق مختلفة حتى لا يتسسب هذا التكدس في زحام البشر والسيارات .. ويجب أن يعلم الزائر أن في المكان الفلاني كذا وفي المكان الفلاني كذا وأن يعمل لكل فئة ما يناسبها من الفعاليات فليس كل الناس من هواة التسوق أو من محبي الملاهي ولو وجد هذا التنوع لذهب كل زائر إلى الفعالية التي تناسبه
المسرح المفتوح موجه للأطفال فقط وهو جيد ومقدمه جيد ولكنه لا يناسب كبار السن من الرجال والنساء .. وقد أقيمت فيه أمسية ثقافية وبعض المحاضرات التي لم يستفد منها أحد وكان ذلك على حساب الوقت الذي سرق من الأطفال والمفروض أن تكون هذه الأمسيات والمحاضرات في أماكن أخرى مغلقة خارج مقر المهرجان المشبع بالضجيج والهرج والمرج
وتعرض فيها الأمسيات والندوات والمحاضرات والمناظرات حسب جداول محددة وحبذا لو تم استضافة بعض كبار السن من أهالي ينبع البحر للحديث عن تاريخ ينبع
لا توجد أي فعاليات أو برامج ثقافية موجهة للمرأة ولم نشاهد أي نشاط يذكر للجمعيات النسائية في كل أيام المهرجان فلا ندوات ولا محاضرات ولا معارض ولا أي شيئ
لم أجد إدارة مخصصة للمهرجان يمكن الرجوع إليها وقد دلوني على خيمة الإدارة بجانب البوابة ولكني لم أجد فيها أحد واستخدمت الميكرفون الموجود بداخلها للنداء على أهلي وانتظرت حتى استجابوا لندائي دون أن يعترضني أحد وأكثر الإخوة المنظمين عندما تسألهم عن أمر ما يجيبونك بأنهم لا يعرفون شيئا .. ولا أدري ما سر البطاقات التي يحملونها هل هي لتسهيل الدخول فقط ؟
لا توجد في المدينة فنادق كافية ولا شقق مناسبة والموجود منها أسعارها نار ولا توجد في المهرجان دورات مياه ولا مصلى للرجال أو للنساء كما لا يوجد في المدينة أي أثر لسيارات الأجرة
ليس في المهرجان فعاليات موجهة للشباب على الإطلاق و هم ممنوعون من دخول المهرجان إلا بصحبة عائلاتهم كما إن الفعاليات الموجودة ليست موجهة لهم ولو دخلوها مرة فإنهم لن يدخلوها مرة أخرى والأجدر بإدارة المهرجان أن تعمل لهم فعاليات منفصلة تناسب أذواقهم وأعمارهم وعندها يستطيع الأب أن يذهب إلى الفعالية التي تناسبة وتذهب الأم إلى ما يناسبها وكذلك الإبن أما بهذه الطريقة فالجميع مجبورون على مشاهدة فعاليات لا يرغبون فيها
لا يوجد اهتمام بالفنون الشعبية الينبعاوية ( عجل ـ طرب ـ سمسمية ) وهي مرغوبة ومطلوبة من كل سكان المملكة وزوار ينبع يريدون أن يشاهدوا ويسمعوا مثل هذه الفنون التي تميزت بها مدينة ينبع .. وللأسف لم نشاهد إلا فقرة عجل في أول يوم وفي آخر يوم وكانت ممتعة بالفعل ولكنها أيضا في المسرح المفتوح حيث خليط الرجال والنساء والأطفال .. ولو عمل مسرح آخر في مكان آخر لتقديم مثل هذه الفقرات لجذبت الكثير من الزوار والمهتمين ولخففت الزحام على الموقع ولأصبح هناك مسرح للأمسيات والمحاضرات ومسرح للطفل ومسرح للفنون وبشئ من التنسيق كل يجد ما يرضيه
لا يوجد أي برنامج ثقافي لاطلاع الزوار على مدينة ينبع التاريخية ومعالمها الحضارية وإرثها الثقافي ولا يوجد أي نشاط في الفنادق من هذا النوع وأعتقد أن الفنادق والشقق المفروشة لا يعلمون أن هناك مهرجان يقام ولا أدري التقصير من من ؟
والحقيقة أن هناك الكثير من العوامل التي يجب الاهتمام بها قبل التفكير في إقامة المهرجان وخاصة في مثل مناسبة العطلات التي يتسامع بها الناس ويحرصون على أن يحضروها
[align=center][/align]
[align=center]علي الشريف ـ بدر ـ مدرس[/align]
المهرجان ممتاز والفعاليات الموجودة فيه ممتازة ومتنوعة أعجبنا بصالة التسوق والمتحف والجناح البحري والحرف اليدوية كما أعجبنا السيرك والدباب الطائر وكل الفعاليات الموجودة جيدة ومناسبة
وأتمنى أن يشدد الانتباه على بعض تصرفات الشباب وألا يسمح لهم بالدخول لأنهم يضايقون العوائل كما أتمنى العمل على وجود دورات مياه كافية في مقر المهرجان .
أسعار الشقق أو الفنادق لم أطلع عليها فأنا أحضر من بدر وأعود إليها وبدر قريبة من هنا
[align=center][/align]
[align=center]جميل محمد الهومي ـ ينبع ـ موظف[/align]
المهرجان جميل جدا والفعاليات الموجودة ممتازة والشكر لإدارة الغرفة التجارية الصناعية على تنفيذه وقد أعجبني ما يقدم في المسرح المفتوح من فقرات والجناح البحري واصحاب الحرف اليدوية وفعاليات السيرك
وأتمنى وجود فقرة للفنون الشعبية الينبعاوية وأن تكون هناك فعاليات خاصة للشباب [/align]
وبعد فهذه أبرز الملاحظات التي يتمنى من التقيناهم من الزوار العمل على تلافيها في المهرجانات القادمة نقدمها إلى القائمين على المهرجان ونحن متأكدون أنهم قد رصدوها ورصدوا كثيرا من الملاحظات غيرها وهي لا تقلل من الجهد المقدر والمشكور الذي بذل ولكنها إضاءات على طريق الوصول إلى الكمال
[align=right]
• الفوضى الحادثة من الشباب ودخولهم المهرجان ومضايقة العوائل
• أفراد الأمن لا يقومون بواجبهم كما ينبغي فرغم منع الشباب من الدخول إلا أنهم يدخلون
• عدم وجود دورات مياه في المهرجان أو في منطقة الكورنيش
• لا يوجد مصلى داخل المهرجان
• عدم تعاون بعض الإدارات الحكومية
• مدة الفعاليات المصاحبة قليلة
• الأعضاء المنظمون على كثرتهم في المهرجان ليس لهم أي دور يذكر وكل منهم يتهرب من الخدمة
• لا توجد إدارة للمهرجان ( خيمة لا يوجد فيها أحد في أغلب الأوقات )
• الشقق والفنادق قليلة وأسعارها نار
• لا يوجد تركيز على الفنون الشعبية الينبعاوية ( البداية والختام فقط)
• لا توجد فعاليات للشباب على الاطلاق
• لا توجد فعاليات موجهة للمرأة
• لاتوجد دعايات كافية أو منشورات في الفنادق والشقق ـ خرائط ـ البرامج .
• لا توجد برامج لتعريف الزوار بالمناطق التاريخية
• لا يوجد مركز معلومات في مدخل البلد لإرشاد الزوار
• لا توجد سيارات أجرة [/align]
المفضلات