فهد السراني لـ الشرق الاوسط: حوادث المرور تسجل 57 حالة وفاة في ينبع العام الماضي





ينبع: أحمد الأنصاري
كشفت آخر إحصائية صادرة عن إدارة المرور في ينبع عن وقوع 11867 مخالفة مرورية في العام الفائت 2006م، وبلغ عدد الحوادث 2126 حادثا، نتج عنها 57 حالة وفاة وأكثر 619 إصابة.
واوضح المقدم فهد السراني مدير المرور بينبع في حديث لـ «الشرق الأوسط» أن ادارته تغطي المنطقة الوسطى من ينبع، اما بقية الأجزاء فهي تحت سيطرة دوريات الأمن».

ونفى السراني وجود اختناقات مرورية جراء ازدحام طريق ينبع ـ ينبع الصناعية في ساعات الصباح والظهيرة بسبب الحافلات الكبيرة للشركات بالإضافة لسيارات الموظفين، وقال «لا يوجد اختناق بالمعنى الصحيح، ومن الطبيعي أن يشكو مرتادو الطريق من الزحام كون الطريق هو الشريان الرئيسي ليس فقط لمدينة ينبع ولكنه لجميع من يقصد المدن الساحلية الغربية، ويعتبر منطقة عبور لقاصدي الشمال وامتدادا لطريق دولي كثيف الحركة، ويقوم مرور ينبع من حين لآخر بحملات مفاجئة لضبط السرعة، وكذلك ملاحظة من يتجاوز الإشارة الحمراء هناك».

واقترح مدير مرور ينبع حلا للزحام استخدام الطريق البديل وهو طريق الملك عبد الله المجاور لساحل البحر خاصة في ساعات الصباح الباكر وعند الخروج من الدوام.واستطرد السراني «نقوم بحملات مستمرة بين حين وآخر لضبط الدراجات النارية وحجزها إلى حين تعديل وضعها النظامي واستكمال قائدها كامل الشروط المطلوبة من استخراج رخصة له واستمارة للدراجة النارية، وأما بالنسبة للدراجات العادية فلا يسمح لأصحابها من مقارعة السيارات في الشوارع لما تمثله من خطر كبير عليه وعلى الآخرين».

وطالب المقدم فهد المواطنين الإبلاغ عن المخالفين لأنظمة المرور سواء قطع الإشارات أو السرعة أو غيرهما من خلال الرقم المجاني (993)، وأكد على قضاء مرور ينبع على ظاهرة (التفحيط) تماما، موضحا أن الانظمة يسرت على المتعاملين سداد رسوم الرخصة ونقل الملكية وتجديد الاستمارة.

نقلاً عن الشرق الأوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=401049