[SIZE="4"]

استلم المهندس سمير صعيدي إدارة وتشغيل مستشفى عرفان وسمير صعيدي بينبع بعد صدور حكم نهائي بذلك من ديوان المظالم يقضي بإلزام الدكتور عرفان بتسليم كافة أجهزة وموجودات المستشفى وإدارته والإشراف عليه إلى الشركة الحالية وكان سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وجه بسرعة تنفيذ الأمر القضائي وتسليم المستشفى من خلال اللجنة المكونة من محافظة ينبع ووزارة الصحة ومكتب العمل وقد تمت مراسم التسليم الاثنين الماضي حيث وقفت اللجنة على الموقع واجتمعت برئيس الشركة والوكيل الشرعي عن الدكتور عرفان والمهندس سمير صعيدي ومحاميه المستشار القانوني خالد أبو راشد وأكدت على ضرورة تنفيذ أمر سمو أمير المنطقة المبني على قرار ديوان المظالم شريطة عدم حدوث أي بلبلة من شأنها إزعاج المرضى المنومين وكذا المراجعين. وعلى الفور بدأت اللجنة المشكلة من (مدير الحقوق الخاصة بمحافظة ينبع عبد الرحمن الحازمي رئيساً والدكتور متوكل حجاج مندوب وزارة الصحة عضواً والصيدلي عبد الستار مرزا عضواً وعمر السناني مندوب مكتب العمل عضواً) في تسليم وحدات المستشفى إلى المشغل الجديد وسط هدوء تام على مدى ثلاثة أيام.

وأوضح المحامي خالد أبو راشد المترافع عن موكله المهندس سمير صعيدي بأنه في أعقاب تسليم إدارة المستشفى برمته إلى موكله فإن تلك القضية قد انتهت فيما تبقى قضيتان إحداهما بديوان المظالم في جدة وصدر بها حكم ابتدائي بإلزام الدكتور عرفان بدفع أكثر 8 ملايين ريال لموكله أو إعادة ما يعادل20% من حصته في الشركة إلى موكله المهندس سمير صعيدي وأضاف أبو راشد أن الدكتور عرفان أستأنف الحكم لدى ديوان المظالم بالرياض فيما لازالت القضية منظورة أما القضية الثانية فلا زالت أيضاً منظورة لدى ديوان المظالم بالمدينة المنورة حيث يطالب موكله على حد قوله بتعويضات تتجاوز الـ60 مليون ريال إزاء الأضرار والخسائر التي لحقت بالمستشفى واعتبر أبو رشد تلك القضية من أهم القضايا المتميزة والنادرة كونها ألزمت مشغل مستشفى بقطاع خاص بتسليم إدارته إلى مشغل آخر حيث لم تجر العادة على مثل ذلك وأعرب أبو راشد عن تقديره البالغ لكافة القنوات الرسمية التي ساهمت في التعامل مع القضية بكل مصداقية.

وأوضح عضو اللجنة الدكتور متوكل حجاج بأن توجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة كانت وراء نجاح العمل وأشار إلى بعض السلبيات التي صاحبت التسليم منها شبكة الحاسب الآلي والإدارة المالية لكن تم التغلب عليها.

وأضاف أن اللجنة استغرقت ثلاثة أيام لجرد محتويات المستشفى بجميع أقسامه وتسليمها إلى المشغل الجديد بعد تسجيل الملاحظات مضيفا أن المستشفى سعة 100 سرير ويخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين وأشار حجاج إلى أن أعضاء اللجنة في ينبع سيستمرون في متابعة الوضع داخل المستشفى إضافة إلى الجوازات مما قد يتطلب الأمر بقاءهم لما يقارب العام بيد أنه أشار إلى أن جميع الأمور أصبحت في يد الشركة المشغلة حالياً.

المصدر جريدة المدينة