وتلك الأيام نداولها بين الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تلك الأيام نداولها بين الناس ، فاعتبروا يا أولي الألباب
وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة



قائمة بالتبرعات “إعانة” من تجارالسودان لساكني المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان”
قبل 75 سنة وهذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م.
كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان :
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي
وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين :
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا لاهل الحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.
السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية
تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.