[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد بن عبدالله عليه أفضل صلاة وأتم سلام وبعد ....
أخواني الكرام في منتدى المجالس الينبعاويه تحية من أعماق القلب ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الإعمال الصالحة .[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]شاد سورا حول ينبع لم يزل .............. أثرا له مادامت الأزمان[/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY] إن تحدث أحد أجدادنا أطال الله في أعمارهم ( من أهالي ينبع ) عن الماضي فقلما أن لا يتناول في حديثة السور . إذن السور كان يمثل أهمية كبري في ينبع فما هو السور .
وقفة بسيطة مع سور ينبع وإن كنت لم آتي بجديد فمجرد أقوال جمعتها من أجددنا وبعض المراجع مدعمة بالصور لعل أن يكتب الله فيها الفائدة .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بوابة ينبع الرئيسية وتسمى بوابة الجـِمال أو الباب الكبير والصورة للبوابة من الداخل [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بوابة الجـــِمال من الخارج[/ALIGN]

تاريخ السور: [ALIGN=JUSTIFY]شيد السور المحيط بينبع قديما في عهد السلطان المملوكي قانصوة النوري ، وقد هدم هذا السور شريف مكه سعد بن زيد سنة 1079 هـ (1) ثم جدده عثمان أغا عام 1126هـ ثم استبدل السور الأول بسور ثاني أحاط بكامل المدينة بعد توسعها عام 1303هـ هذا وقد هدم عام 1375هـ [/ALIGN].
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]صورة أخرى لبوابة الجمال[/ALIGN]

الغرض من بنائه:
[ALIGN=JUSTIFY]بني لحماية المدينة وحفظها من هجوم الأعراب، وصيانة للذخائر، وتسهيل الهجوم على المعتدين، وطوله 3000 ذراع (2) وارتفاعه 3- 4 أذرع تقريبا [/ALIGN].
حدوده: [ALIGN=JUSTIFY]كان السور يبدأ من قلعه على الشاطئ تسمى ( الــقــُـلـّـه ) بالقرب من الزيتيه حيث تدخل الزيتية في السور ويمتد شمالا حتى مخزن الأسلحة وملتصق بالمخزن القلعة العثمانية ويقعان بالقرب من تقاطع شارع الميناء مع شارع الملك فيصل و ينعطف السور من القلعة ناحية الغرب حيث يمر بمبنى الشرطة القديم ومدرسة الملك خال ( السعودية سابقا ) وفي الساحة الخلفية للجامع الكبير تقع في تلك المنطقة بوابة الجـِـمال، ويمتد السور بمحاذاة شارع الملك عبدالعزيز ليشمل حلة الصعايدة حيث يحيط بالحلة من جهة الجنوب ويمتد السور حتى تقاطع شارع الملك عبدالعزيز مع عمر بن الخطاب وفي تلك المنطقة تقع بوابة السيارات ويسمي أيضا الباب الصغير ثم ينعطف السور ناحية الغرب باتجاه مبنى حرس الحدود حيث ينتهي هناك ، وقبل نهايته تقع بوابة الجنائز التي يتم فتحها لخروج الجنائز للمقبرة القديمة وكان في السور باب جنوبي يفصل المدينة عن الميناء وباب ابن زباله ( الرد) الذي يقع بالقرب من الزيتية ويشكل السور نصف دائرة على المدينة .[/ALIGN]

معلومات عن السور:
[ALIGN=JUSTIFY]كان يتصل بالسور العديد من قلاع الدفاع والمراقبة كالقلعة العثمانية وكان عدد القلاع حوالي خمس قلاع ويشمل السور محلة الخريق ومحلة المنجارة ومحلة الصعايدة و محلة عبس ومحلة القاد ومحلة السور، حيث تضم الدوائر الحكومية القديمة ومبنى الشونة والسوق. وكان على مقربة منها بعض منازل من العشش والأكواخ تعرف بالأقـيـفة ولم تكن ضمن الأحياء المحيط بها السور(3) . وتظهر في الصور الملتقطة لبوابة سور ينبع المباني الصغيرة فوق البوابات التي كان يجلس فيها رجال الأمن لمراقبة السور وكان يقرع في البوابة تحديد الوقت بحيث لو كانت الساعة السادسة مثلا فيقرع ست قرعات وهكذا وكان يسمعها كل من داخل السور . كما تظهر بعض الفتحات في السور التي كانت تستخدم للدفاع والمراقبة . [/ALIGN]زال هذا السور ولم يبقي من معالمه التي كانت متصلة به سوى مخزن الأسلحة والذخيرة .

1) تاريخ ينبع - عبدالكريم الخطيب -
(2) بلاد ينبع – حمد الجاسر-
(3) المواني السعودية على البحر الأحمر – د. محمد الرويثي



[ALIGN=CENTER]وكل عام وأنتم بخير[/ALIGN]
آملا في حال وجود أي تعليمات أو تعليقات نرجو إضافتها ولكم الشكر .

محمد بن عبدالله الذبياني