الشاعر طه بخيت كتبها في صفحته في الفيسبوك هي من درر الرثاء نثرا وشعرا أقدمها لكم



[bor="#005eff"]



لست أدري بأي حرف أكتب أخوة لي وأعزاء عليّ .

شاركوني الفرح وتقاسمو ا السعادة معي .
كنتم الأجمل والأروع والأمثل في عطرها وبهائها والمناسبة زفاف ابني محمد طه بقصر الحوراء للإحتفالات بينبع .

ما أستطيع قوله حينما تتغلب لغة الوفاء والحب أنني عاجز _ وبجد _ عن الشكر وأنني ممتن لحضوركم أيها الأحباب والأصدقاء والأقرباء . لم يغبني سوى عزيزين اخترمهم الموت قبل المناسبة بأيام عليهما رحمة الله وبركاته . هما الأستاذان ( مفوز مفيز الفواز ونيل مفيد زارع ) وما أصعب أن يجد الإنسان نفسه... أخلاطا من المشاعر تتقاسمها لونيات من الفرح والحزن معا .
حالة عشتها على موعد من زفاف ابني العزيز تكتبني في اتحاد غريب من الأحاسيس شكّلها الموقف حرفا من الصمت المكتوب في عيني لايعجزك ان تقرأه .
............................

أخفي دموع الحزن من شان......أوجد لروح الفرح خانة
لقيت صـــعبة على الإنســان......الدّمع أقـــوى من الدّانة
ويا موّزعين السّـرور ألوان......ويا قلوب تبكي وحزنانة
لي نفس لو فتّشـــوها تبــان......تبـــكي وتفـرح وزعلانة
على نبيـــل الذي ما هـــــان......راعي مواجــيب وديــانة
ومفـــوز مفـــيز كـــاين كان......فزعـة ووزعــات وميانة
[/bor]