لا يكاد يخلو حي من أحياء ينبع أو شارع من شوارعها من أكوام الحديد الخردة والسكراب والمعدات التالفة التي تشوه المنظر وتصدم الزائر وتعطي صورة سيئة عن البلد وأهله .. ورغم أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل مستفحل إلا أنها من أيسر المشكلات حلولا لو حسنت النوايا .. والسبب أن كل هذه المعدات هي ملك لأصحاب الورش المجاورة لها يشترونها بثمن بخس ثم يستغلونها لاستبدال قطع الغيار حتى إذا أتوا على آخر قطعة منها باعوها كحديد خردة .. ولذلك فصاحب الورشة لن يفرط فيها لو علم أن هناك حملة صادقة لإزالتها .. جربوا وستروا

أما اصحاب التشليح فلهم نظامهم فلم يقحم أصحاب الورش أنفسهم في هذا النشاط وهو غير مصرح لهم به .. وحتى أصحاب التشليح يجب على البلدية أن تتدخل في كيفية العرض المشوهة لكل الطرق أو تجبرهم على بناء أحواش ساترة أو عمل جداريات توعوية كبيرة تحجز ما بداخل التشليح فتحسن المنظر العام وتعكس الجانب الجمالي .

هذه الخرد لو أزيلت من المحافظة لقضينا على 70 % من التشويه الموجود والخطورة المتوقعة
فهل نحن فاعلون ؟

إليكم الصور