هذا الحراك الجديد الذي نشاهده في مستشفى سمير إبراهيم الصعيدي يبشر بخير .. فمن منا لا يسر بهذا التطوير ونحن الذين استبشرنا واستقبلنا افتتاحه بفخر وفرح .
كلنا كنا ننتظر الانتهاء من الإصلاحات والتجهيزات الإنشائية التي تمكن المستشفى من الانطلاق بوثية جديدة تتوافق مع الرؤية الوطنية الجديدة التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ,, لأننا نعرف أن المهندس سمير صعيدي لن يرضى إلا بما يتناسب مع طموحه وما كان يخطط له بوضع هذا المستشفى في طليعة المستشفيات التي تقدم خدمة صحية ورعاية متكاملة تتواءم مع ما يمتلكه المستشفى من إمكانيات

كنا ننتظر وكان انتظارنا خيرا .. فهاهي الإعلانات تترى وتزف للمواطنين خبر وصول عدد من الأطباء البارزين أصحاب الكفاءات العالية في مختلف التخصصات كلهم استشاريون وكلهم ممن يوثق بعلمهم ومهارتهم وخبرتهم إضافة إلى استقطاب الكادر التمريضي العالي وإتاحة الفرصة لمن يريد الالتحاق بهذا الصرح من المواطنين والمواطنات .
على أن أهم ما في الأمر هو تأمين إدارة جديدة تحقق الأمنيات وتواكب التطلعات .. وهذه هي البداية التي تؤكد أن الانطلاقة ستكون ميمونة بأمر الله الأمر الذي يستدعي شكر القائمين على المستشفى وفي مقدمتهم صاحبه ومديره العام المهندس سمير صعيدي نشاركه الأماني ونسأل الله ان يكلل مساعيه بالنجاح , وأن يشفي كل مريض