من أحمد العمري :
دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف بمركز الملك فهد الحضاري اليوم فعاليات ورشة العمل الثانية للصناعيين بمدينة ينبع الصناعية وذلك بحضور ممثلين عن الشركات الصناعية والوطنية والقطاع الخاص. وبدأت ورشة العمل بكلمة للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف افتتح من خلالها أعمال الورشة ورحب فيها بالمشاركين والحضور لفعاليات الورشة التي تهدف الى التواصل والإطلاع على الأعمال والخطط المستقبلية لتوحيد وتكامل الجهود باعتبار المستثمرين الصناعيين شركاء أساسيين في التنمية.





وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع خلال كلمته أن الهيئة الملكية اخذت على عاتقها منذ تأسيسها العمل على تحقيق الخطط التنموية الوطنية وتجسد دور الهيئة الملكية من خلال قيامها ببناء التجهيزات الاساسية والمرافق العامة وتوفير البيئة الاستثمارية للقطاع الصناعي، وأشار الدكتور علاء نصيف أن هذه الورشة تأتي بموافقة سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود لتحقيق عوامل التنمية وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين من خلال بحث سبل التعاون وكيفية الوصول الى الاهداف المشتركة.
وأعلن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع عن صدور موافقة سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن تأسيس جائزة تحت مسمى
" جائزة الهيئة الملكية بينبع للمصنع المتميز "
حيث ستمثل هذه الجائزة فرصة لتحقيق فوائد هامة للصناعيين فيما يخص تحفيز الاداء المتميز للصناعات.
كما أشار الدكتور علاء نصيف عن إنشاء مركز الهيئة الملكية لخدمات المستثمرين والذي يضم العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص تحت سقف واحد وذلك لدعم المستثمرين في حصولهم على الخدمات والتراخيص في موقع واحد ومن المتوقع افتتاح هذا المركز في الربع الاخير من 2013م. ودعا الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المشاركين في ورشة العمل إلى بحث عدد من الأطر تشمل النمو والتنمية المستدامة وتشمل المعرفة وتأصيلها والتمكن منها وتوطين المعرفة والمساهمة في تأمين عيش رغد لكل مواطن قادر على العمل، وزيادة موجودات وأصول المدينة والشركات العاملة بها وأن لايكون النمو على حساب الأجيال القادمة ولا على حساب الموارد الناضبة ولا على حساب البيئة.
بعد ذلك انطلقت الجلسة الأولى من ورشة العمل والتي كانت بعنوان " دور المؤسسات التمويلية والبحثية في تنمية القطاع الصناعي "، وترأس الجلسة المهندس معتوق جنة من شركة ناتبت وتضمنت قائمة المشاركين في هذه الجلسة " المركز السعودي لتنمية الصادرات ودوره في دعم المصدرين والصادرات السعودية " قدمها الأستاذ عيد القحطاني المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات.
كما شارك في هذه الجلسة صندوق التنمية الصناعي ودوره في دعم الصناعات والصناعيين في مدينة ينبع الصناعية قدمها الأستاذ علي الضلعان مدير قسم إئتمان. كما استعرضت الجلسة دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تنمية القطاع الصناعي قدمها المهندس إبراهيم الزهيميل مدير برنامج خدمات الشركات - حاضنة بادر للتصنيع المتقدم، كما استعرض الدكتور زهير بن رضا عبدالغني وكيل معهد ينبع التقني لشئون التعليم والتدريب دور الهيئة الملكية بينبع في تنمية وتطوير القطاع الصناعي.
فيما ناقشت الجلسة الثانية من ورشة العمل والتي كانت بعنوان " ضرورة وأهمية كفاءة الطاقة " والتي ترأسها الدكتور عصام عبدالحفيظ، كفاءة الطاقة في المملكة العربية السعودية "الأهمية والتوقعات " والتي قدمها الدكتور نايف العبادي مدير المركز السعودي لكفاءة الطاقة، كما شارك فيها مدير عام التشغيل والصيانة في شركة مرافق المهندس علي الشبيلي.
وتناول المحور الثاني من الجلسة الثانية والاخيرة فوائد كفاءة الطاقة للمباني قدمها السيد الين ديفيد المستشار التنفيذي لمجموعة الغانم الصناعية للعوازل، كما قدم المهندس صلاح باحبيل مدير إدارة التخطيط الاقتصادي بالهيئة الملكية بينبع مبادرات الهيئة الملكية في الطاقة المتجددة وتوفير الطاقة. وفتح بعد ذلك باب النقاش واختتمت الورشة بتكريم المتحدثين والمشاركين في هذه الورشة.

يذكر أن ورشة العمل الثانية للصناعيين تستهدف تسليط الضوء على أدوار بعض الجهات الحكومية فيما يخص البحث والتمويل وتصدير المنتجات وتأهيل الموارد البشرية وتطور هذه العلاقة والمساهمات والأدوار المنوطة بكل القطاعين الحكومي والخاص وتشخيص وتحديد المشاكل والمعوقات التي تعترض هذه العلاقة بهدف تحقيق انسيابية العلاقة وتكامل الادوار بينهما لتتماشى مع الظروف والمستجدات المحلية والدولية ولخدمة أهداف التنمية المستدامة بالمملكة والمحافظة على المنجزات التي تحققت.