أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 3 من 3

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,068
    معدل تقييم المستوى
    21

    من خماسيات الشاعر / زكي قنصل 2

    [align=center]

    قبل أن أبدأ بوضع الخماسيات للمشاركة الثانية ,, بعد مراجعة المشاركة السابقة

    وبعد رجوعي لديوان ( أشواك ) الموجود عندي وجدت بعض الاختلاف في بعض أبيات القصائد

    بين ماهو مكتوب في الموقع الذي نقلت منه وبين ماهو مكتوب في الديوان


    الأخطاء في الأبيات التالية :


    اللهُ أَوصى بالضعيفِ ولم تَزلْ
    بحقوقِـهِ تَتَـرَدَّدُ الآيــاتُ

    الصحيح ( تتنزل ) بدلا من تتردد


    .................................................. ....


    من كان يُملي بالهـراوةِ رأيَـه
    لم يَلقَ من جُلسائِهِ من يَكتُـبَ


    الصحيح ( في ) بدلا من ( من )


    .................................................. .......



    ماذا تفيـدُك فـي دُنيـاكَ مدرسـةٌ
    إن كنتَ عن مَدرساتِ الدًّهرِ في شُغْلِ


    الصحيح ( من ) بدلا من في


    .................................................. ......


    عفـا ابـن مَجْـدٍ فـازداد مكانتُـه
    وماتَ أَعـداؤه فـي الإِثـمِ والعـارِ


    الصحيح ( ابن مريم ) بدلا من ابن مجد



    .................................................. ........



    وَرَصَّعَ تاجي بنـورِ الـدَّاري
    وعَطَّر رَدني بنفـحِ الرَّوابـي


    الصحيح /وَرَصَّعَ تاجي بنـورِ الـدَّراري
    وعَطَّر دربي بنفـحِ الرَّوابـي


    أتمنى من الأخ أبو عمرو تعديلها مشكورا



    [align=center]من خماسيات الشاعر / زكي قنصل 2[/align]


    [align=center]

    يقولونَ حَبلُ الكاذبينَ قصيرُ
    وطرفُهُم رَأْدَ النهارِ حَسيرُ


    فقلـتُ – وقـدْ حَكَّمْتُ عقلـي – صدقتـمُ
    ولكنَّ بعضَ الكِذْبِ ليس يَضيرُ


    إِذا كان دفْعُ الشرِّ بالشرِّ جائزاً
    فقد قامَ للْكِذْبِ البريء عذيرُ


    رأيتُ ظروفَ العَيْشِ تَدفَعُ صَادقاً
    لأنَ يدَّعي أنَّ الجِمالَ تطيرُ


    سألتُكُمُ هل يُحمَدُ الصِّدقُ إِن يَقُلْ
    طبيبٌ لراجِيهِ: شِفاكَ عَسيرُ


    إِذا ما استفكَّ الكِذْبُ ربقةَ خائِف
    وخفَّف عنه، فالحقيقةُ نِيرُ!



    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



    يا رفيقَ الدَّرِب خُذْها حِكمةً
    من فَمِ الدَّهرِ وضَعْها في ضميرِكْ


    آفةُ النعمةِ أًن ترفِسَها
    مدَّ رِجليكَ على قدرِ حَصيركْ


    دعَةُ العيشِ سَرابٌ كاذبٌ
    فاتعظْ واحسِبْ حِساباً لمصيركْ


    كم غنيٍّ كنتَ تَرجو رِفدَهُ
    صار يَرضى بقليلٍ من كثيرِكْ


    إِنما الدُّنيا سعيرٌ وندىً
    فتزوّدْ من نَداها لسعيرِكْ


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    لا تغضبنَّ على صديقِكَ إِنْ هَفَا
    فلقدْ تُقوّمُهُ الأَناةُ وتُرشدُ


    إِنَّ العِتابَ يُزيلُ أَسبابَ الجفَا
    لكن إِذا لَبِسَ الخشونةَ يفسدُ


    كم صاحبٍ عاملتُه بصرامةٍ
    فخلقتُ منه كاسحاً يتوعدُ


    هيهات يسلمُ مِنْ أَذى الناسِ امرؤٌ
    حسبَ الصَّراحةَ سِلعةً لا تكسدُ


    فالجم ضميركَ أَو فعشْ في مَعزلٍ
    يقُصيه عن دنياكَ بابٌ مُوصَدُ

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    ما هذه الفَوضى تَهُدُّ كِيانَكم
    وتَعيثُ في حَرَمِ الجُدودِ فَسادا؟


    يا قائمينَ على شُؤونِ بلادِكم
    ساءَ الغرورُ مطيَّةً وعتادا


    أَتُقاتِلونُ على السَّفاسِفِ بعضَكم
    وعدوُّكُم في أَرضِكم يتهادى؟


    دَجَتِ الطَّرِيقُ فوَحِّدوا آراءكم
    لولا التنابذُ كُنتمُ أسيادا


    رُدُّوا أَذى صهيونَ ثم تقاسموا
    هذي الضحيَّةَ أَمةً وبلادا


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    يا من يَعيبُ عليَّ أَنيَ كافرٌ
    بحضارةٍ وشَّى الخِداعُ ثيابَها


    بيني وبينَك في الشعورِ مَفاوزٌ
    غمرَ الضبابُ وهِادَها وهِضابَها


    إنْ يجْنِ من هذي الحضارةِ غيرُنا
    شهداً فإنَّا قد جَنينا صَابَها


    ولئن زهتْ بعضُ النُّحورِ بِتبرِها
    فلقد رويْنا بِالدماءِ تُرابَها


    والحرُّ يعتبرُ السُّجونَ مَقابراً
    دكناءَ مهما زَخرفوا أَبوابها

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    أَحسنْ بصاحبِكَ الظنونَ وإِن يَكُنْ
    يُحصي عليك تَوافهَ الأخطاءِ


    وانظرْ إليه – إِذا دَعتهُ نفسُه
    للنيلِ منكَ – بمقلةٍ عَمياءِ


    الحِلمُ من نعمِ السماءِ . . ولا تخفْ
    شتانَ بين مسامحٍ ومراءِ


    كم ريبةٍ قطعتْ عهودَ صداقةٍ
    ثبتتْ على السرَّاءِ والضرَّاءِ


    ولكم جعلتَ بحسنِ ظنِّكَ صاحباً
    من كنتَ تحسَبُهُ من الأَعداءِ

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    يا مَن يُفاخرُني بِرِفعةِ أَصلِهِ
    أو ليسَ تجمعُنا بآدمَ ساحُ؟


    هذي عصافيرُ الرِّياضِ تباينتْ
    شكلاً، ولمَّتْ شملَها الأدواحُ


    كم ذا تمنّ عليك أنكَ من أبٍ
    تَرْنو له الأَعناقُ والأرواحُ


    لو كنتَ تعرفُ مَحتدي لحسدَتني
    لكن جَهِلتَ، فما عليكَ جُناحُ


    جَدّي إِذا انبرتِ الفضائلُ عاملٌ
    وأبي إذا افتخرَ الورى فَلاَّحُ


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    ولوا لدجالٍ يُعلِّم غيرَه
    حُبَّ الفضيلةِ وهو لا يتعلَّمُ


    يَعظُ الوَرى بلسانِه، وفؤادُه
    بين المعَاصي والذنوب مقسَّمُ


    يا صاحبي دعواكَ تفضحُ نفسَها
    ويشي بما تُخفيه وجهٌ أَسحمُ


    ما أَكذبَ الجلاد يبكي رَحمةً
    وعلى يديه من ضحيتِه دَمُ


    إنْ لمْ يكُنْ نَهجُ المُعلِّمِ قُدوةً
    فالعقلُ يبني والرُّعونةُ تَهدِمُ

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    جرّبتُ أَصحابي فَوا أسفي
    ودخلتُ دُنياهم فواشجني


    يسخونَ . . . لكن بالوُعودِ فما
    أَغناكِ يا أُذُني وأَفقرني


    أَنا خيرُ كلِّ الناس عندهمُ
    ما دمتُ عما يملكون غني


    كم صَاحبٍ في اليُسرِ لازمني
    وفقدتُه في المنزلِ الخَشنِ


    ليس الذي يأسى لكارِثَتي
    مثل الَّذي يأسى وينجِدُني

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    بُليتْ بِجارٍ قصيرِ الذِّراعٍ
    طويلِ اللِّسانِ قليلِ الأدبْ

    أُصبِّحهُ فيردّ السَّلامَ
    بنادرةٍ تستثيرُ الغَضبْ

    وأختصرُ القولَ كي لا يزيدَ
    فيحَسبُ أن اختصاري طَربْ

    صبرتُ عليه، ولكنَّ صَبري
    تحوَّل ناراً وقلبي حَطبْ

    فيا حملايا حنانك، إِني
    نسيت ( فداك ) لسان العَربْ

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    [/align]


    [align=center]الموقع الذي نقلت منه القصائد

    http://www.alithnainya.com/tocs/defa...&path=0;2;3728
    [/align]كل الود


    عاشق حزن
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حزن ; 29-06-2008 الساعة 12:25 AM
    عبد الحميد الجهني

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •